مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

الخارجة الاعدادية المشتركة بالوادى الجديد


    تجربة التعليم في أستراليا.. حاسوب"مفلتر" لكل طالب!!

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 297
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011
    العمر : 89

    تجربة التعليم في أستراليا.. حاسوب"مفلتر" لكل طالب!! Empty تجربة التعليم في أستراليا.. حاسوب"مفلتر" لكل طالب!!

    مُساهمة  Admin الإثنين أبريل 16, 2012 10:44 pm

    وبرغم مساحتها التي تربو على مساحة الولايات المتحدة، إلا أن خمسة أسداس القارة على إجمالها صحراء قاسية. ويتكدس غالبية السكان على طول الساحل من برسبان إلى أديلاد.
    ويتكون اتحاد كمنولث استراليا من ست ولايات أكبرها فيكتوريا ونيوساوث ويلز.
    مشروع تطوير التعليم
    في عام 1992م انتخبت حكومة جديدة وكان التعليم في قمة أولويات هذه الحكومة من أجل التغلب على مشكلات التعليم الكبيرة، ومعظم المدارس (حوالي 73%) حكومية تخضع لسلطة الولاية. فقد كان التعليم حسب تقديراتهم ضعيفاً ومخرجاته متدنية، والمجتمع بما في ذلك أولياء الأمور متضجرون وينشدون التغيير.
    حدث التغيير بصورة سريعة وكبيرة معتمدين في ذلك على الدعم الكبير من الحكومة والمجتمع، وأهم مجال ركز عليه مشروع تطوير التعليم هو «التغيير في طرائق التعليم» بحيث يكون الطالب متعلماً مستقلاً مرناً في تعلمه، وأن يكون المعلم ليس مانحاً للمعلومات بل مساعداً للطالب في عملية التعليم. وتم التركيز (ولايزال) على المحاور الآتية:
    1- التركيز على المهارات الفكرية والتعليمية والحياتية وتحقيق مفهوم التعليم المستمر.
    2- التركيز على استخدام تقنية الحاسب والمعلومات في عملية التعليم، بحيث تستخدم من قبل المعلم وسيلة تعليمية، ومن الطالب أداة ومصدراً للتعليم.
    3- التغيير الجذري في المناهج لتتناسب مع حاجات المتعلم ومتطلبات سوق العمل والحياة العصرية.
    4- التدريب والتطوير المهني للمعلمين بشكل مكثف.
    5- تطوير أساليب تقويم الطلاب.
    6- تحويل بعض المدارس إلى مدارس رائدة من أجل تحقيق الأفكار على الواقع ولكي تكون نموذجاً للمدارس الأخرى في مشروع التطوير.
    7- تطوير أسلوب جديد لتقويم ومراجعة عمل المدرسة.
    8- رسم كل ذلك في خطة استراتيجية موحدة.
    9- تطوير أسلوب إدارة الصف.
    وثيقة المناهج:
    هي عبارة عن وثيقة تشكل إطاراً عاماً لبناء نسيج المناهج لتلبي حاجات المتعلم (الطالب) وتحدد بالإضافة إلى ذلك المعايير المنهجية المتوقع من الطلاب تحقيقها في كل مدارس الولاية وفي كل السنوات.
    تعد هذه الوثيقة محور العملية التعليمية فمن خلالها تحدد المجالات العلمية في تقدم الطلاب ويدرب على أساسها المعلمون وتحدد بموجبها معايير تقويم أداء الطلاب، ويتم باستخدامها تقويم عمل المدرسة.
    شارك في إعداد هذه الوثيقة مجموعة كبيرة من التربويين وأسهم فيها المعلمون بشكل فاعل، وأخذ رأي قطاعات المجتمع الأخرى فيها بمن فيهم أولياء الأمور، (5000) خمسة آلاف فرد تم مشاركتهم في تقويم هذه الوثيقة. وتعد هذه الوثيقة المرجع الأساس للمعلمين في تدريسهم للمواد، لكن يترك للمعلم مجال أكبر لإبداعاته في تعليم الطلاب وما يستطيع أن يضيفه من مناشط وطرائق مناسبة لتحقيق أهداف ومستويات ومعايير المواد. فالمعلم تترك له الوثيقة حرية تخطيط المواد وتنظيم المنهج والنشاطات الصفية التعليمية. ويترك كذلك للمدرسة تحديد الوقت الكافي لتدريس المواد ولا ينبغي أن تكرر أي مدرسة تماماً ما تفعله المدرسة الأخرى بحجة أن كل مدرسة لها ظروفها وطلابها ولهم احتياجاتهم الخاصة في التعلم.
    تخدم هذه الوثيقة التعليم من مرحلة الإعداد (السنة الأولى إلى العاشرة)، وهي تحدد مجالات التعليم الثمانية :
    - اللغة( الإنجليزية).
    - الرياضيات.
    - الصحة والتربية البدنية.
    - الآداب.
    - العلوم.
    - دراسة المجتمع والبيئة.
    - التقنية.
    - اللغات الأخرى.
    وتصف الوثيقة التحصيل المتوقع من الطلاب. ومتفرع منها وحدات تعليمية محددة ومبين بها المحتوى الرئيس وأساليب التدريس وفق معايير محددة.
    مشروع تطوير التعليم في ولاية فكتوريا:
    تطوير أسلوب إدارة الصف:
    بمعنى إعادة مفهوم إدارة الصف لدى المعلمين، بحيث يكون الطالب هو محور العملية التعليمية لا المعلم، كما هو حاصل سابقاً. وهنا يركز على تنمية مهارات عدة لدى الطالب مثل التعلم عن طريق حل المشكلات، حيث يتاح وقت مناسب للطالب لذلك، وكذلك تنمية مهارات الاتصال ومهارات التعلم عن طريق الأقران وغيره من المهارات الأساسية المهمة ذات الصلة بعملية التعليم.
    والمعلم يعتمد بشكل رئيس على وثيقة المناهج، وله أنه يختار ما يشاء من الكتب والمواد والوسائل التعليمية المناسبة للموضوعات، ولقد أحدث هذا التجديد تغيراً ملموساً في أعمال المعلمين وبالتالي أثر بشكل بالغ على أداء وتحصيل الطلاب.
    التركيز على مهارات القراءة والكتابة والرياضيات:
    حددت السياسة التعليمية أن أهم مهارات يجب أن يتمكن منها الطالب هي مهارات القراءة والكتابة والرياضيات، وأعدت وثيقة المنهج على هذا الأساس ودرب المعلمون وفقاً لها واستخدمت تقنية الحاسب والوسائل التعليمية بناء على ذلك، وصيغ أسلوب التقويم بناء عليها. والسبب في ذلك أن الطالب إذا انتقل إلى الصفوف العليا من التعليم فإنه لن يتمكن من تحقيق أهداف التعلم إذا كان لديه قصور في هذه المهارات الأساسية.
    الطلبة المعاقون:
    يعمل المجلس مع الإدارة العامة للتعليم المدرسي لوضع وثيقة بعنوان (موجهات تطبيق الإطار العام للمنهج والمعايير على الطلبة المعاقين). ويقف المجلس مع مبدأ وضع برامج خاصة بالتعاون مع مجموعات البرامج المساندة متى كان ذلك ممكناً للطلبة المعاقين، وينبغي أن تقوم هذه البرامج على أسس الإطار العام للمنهج والمعايير الخاصة بجميع الطلاب في مقاطعة فيكتوريا، وعلى الرغم من أن البرامج الخاصة يجب أن توضع حسب الظروف المعينة إلا أنه ينبغي في كل الأحوال ربط البرامج العامة ربطاً واضحاً بالإطار العام.
    وتوضح الموجهات العامة أن الطلبة المعاقين مثل زملائهم من الأسوياء يرغبون في منهج يتميز بما يلي:
    - أن يكون عريضاً وشاملاً ويمكنهم من دراسة المجالات الثمانية الأساسية.
    - أن يكون متوافقاً مع الاحتياجات البدنية والفكرية والاجتماعية والعاطفية للطلبة.
    - أن يكون مناسباً لأعمارهم.
    - أن يكون جزءاً في برنامج التعليم مدى الحياة.
    - أن يعرض الفرص والخيارات وكذا التحديات.
    - أن يشجع الاستقلالية الفردية مع إدراك أهمية تلاحم أفراد المجتمع.
    - أن يشجع المبادرات الفردية.
    - أن يسمح بالفروقات في معدلات التعليم.
    - أن يرفع من معنويات الطلاب ويزيد من تقديرهم لأنفسهم وبناء شخصياتهم.
    - أن يوفر فرصاً عديدة للطموحات الشخصية والجماعية في التعليم.
    - أن يوفر طائفة واسعة من الخبرات والمداخل الفكرية والعملية.
    - أن يكون واقعياً يمكن تحقيقه وأن تكون أهدافه واضحة.
    - أن يستشرف الاحتياجات المستقبلية للطلاب.
    اللغة الإنجليزية لغة ثانية:
    يضع الإطار العام هيكلاً عاماً للمنهج لجميع الطلاب في المستويات التي تسبق المستوى العاشر. وعلى كل مدرسة أن تحدد كيف يلائم الإطار العام الطلبة من غير الناطقين بالإنجليزية.
    هذا وقد كون مجلس التعليم الأسترالي لجنة لدراسة مقاييس تدريس اللغة الإنجليزية لغة ثانية ويقوم المجلس وإدارة التعليم المدرسي بمراجعة المقاييس الوطنية للغة الإنجليزية لغة ثانية في وثيقة سوف تكون ملحقة بالإطار العام للمناهج والمعايير.
    الإطار العام والبرامج المدرسية:
    يعمل الإطار العام للمناهج والمعايير في تناسق تام مع الوثائق والمختصرات الوطنية، هذا وقد تم اعتماد هيكل الإطار العام في جميع المقاطعات والأقاليم وفي دول الكمونولث ليكون مدخلاً عاماً لوصف محتوى المنهج ومكوناته. ومازال الأمر متروكاً للمدارس لتحديد الطريقة المثلى لتقديم المنهج؛ لأن مجلس التعليم لا يتوقع أن يتحول هيكل مجالات التعليم الأساسية إلى منهج جاهز تسير على منواله المدارس، حيث إن الهيكل الموضوع مرن وقابل للتطبيق بطرائق عدة. فهناك مجال واسع للمدارس لوضع المقررات والبرامج الدراسية يجمع عدة مساقات من مجالات المناهج الأساسية.
    استخدام تقنية الحاسب الآلي في التعليم
    يدرك المسؤولون عن التعليم في فكتوريا إدراكاً تاماً أهمية التقنية وأنها تعزز التعلم وتشجع العمل الطلابي الجماعي، كما ينظر إلى استخدام الحاسب الآلي والإنترنت في التعليم على أنه تحدٍ وعلى المسؤولين في التعليم مواجهته. ويذكر المسؤولون أن الغرض من توظيف الحاسب في التعليم يتمثل في:
    - الإسهام في تطوير المناهج الدراسية.
    - رفع مستوى أداء المدارس.
    وقد ترجمت هذه القناعات إلى خطوات عملية على مستوى الوزارة وعلى مستوى المدارس تمثلت فيما يلي:
    إعداد الخطط والأساليب اللازمة لاستخدام الحاسب في تدريس بعض المواد التي يوجد فيها عجز في المعلمـين أو ضعف لدى المعلم في توصيل المادة.
    ربط المدارس بشبكة واحدة يتم من خلالها:
    - تبادل الخبرات التعليمية بين المدارس.
    - تقديم الدعم الفني من قبل الوزارة للمدارس.
    - التعرف على أداء الطلاب من خلال برامج كمبيوتر أعدت لقياس تحصيل الطلاب.
    تطوير المعلمين من خلال إقامة الدورات والحلقات الدراسية.
    تأمين أجهزة للحاسب الآلي بواقع جهاز لكل (7) طلاب في المدرسة، كما أن الخطة تشمل تأمين جهاز لكل طالب بحلول عام 2003.
    إعداد مركز لإنتاج الوسائط المتعددة تشرف عليه الوزارة.
    أما على مستوى المدرسة فتوظيف التقنية في التعليم بالصور التالية:
    كل فصل يحتوي على عدد مناسب من الأجهزة يتناسب مع عدد المجموعات الطلابية، حيث يدار الدرس بطريقة المجموعات وكل مجموعة مطالبة بتنفيذ مشروع جماعي مستخدمين برامج الحاسب الآلي المناسبة للبحث، والإعداد، والعرض.
    تقوم مجموعة معلمي كل تخصص بإعداد دليل لهم يسهل عملية الاستفادة من البرامج التعليمية المتوفرة في المدرسة وتوقيت عرضها في الخطة الدراسية، كما توفر المدرسة البرامج التعليمية والموسوعية اللازمة.
    يختلف مستوى الاعتماد على الحاسب في إدارة الفصل من مادة إلى أخرى فبعض المواد تعتمد اعتماداً كلياً على استخدام الحاسب. فمثلاً مادة النجارة (التصميم) يقوم الطالب بتصميم المجسم ثلاثي الأبعاد على الحاسب - من خلال برنامج معد لذلك - وبعد الوصول إلى الصورة النهائية المطلوبة ينتقل إلى ورشة المدرسة لتنفيذ العمل المصمم. وكذلك الحال بالنسبة لمادة الإلقاء.
    تم إعداد غرفة للتدريب في كل مدرسة من المدارس الرائدة، يتم فيها تدريب المعلمين على استخدام الحاسب وتوظيفه في العملية التعليمية. وتحتوي هذه الغرفة على:
    - (4) أجهزة حاسب آلي.
    - جهاز للعرض.
    - نقاط للشبكة الداخلية لتسهيل الاتصال بالإنترنت.
    يوجد معامل للحاسب الآلي في المدرسة مع توفر العدد الكافي من الأجهزة (لكل طالب في المعمل جهاز). ويستخدم المعمل لتدريس مادة الحاسب الآلي.
    مركز مصادر التعلم تم تجهيزه بما يلي:
    - (4) أجهزة للحاسب الآلي موصولة بشبكة المدرسة مما يمكن من الاتصال بالإنترنت.
    - جهاز عرض مناسب.
    - بالإضافة إلى التجهيزات الأخرى.
    توفر مختصين فنيين - مفرغين - لإدارة نظام الحاسب الآلي في كل مدرسة.
    ولتسهيل استفادة الطالب من تجهيزات المدرسة تم إعداد حصص حرة في بداية الدوام أو نهايته يسمح للطالب باستغلالها - بعد موافقة ولي أمره - في إعداد المشاريع الإضافية.
    نيوساوث ويلز
    مستوى استخدام الحاسب في هذه الولاية يقل بكثير عن ولاية فكتوريا ويتمثل توظيف الحاسب فيما يلي:
    - تم إعداد مقررات معتمدة علي الحاسب الآلي مثل (Computer Based Math).
    - تشغيل محطة بث عبر الأقمار الصناعية لتسهيل التعليم عن بعد.
    - إعطاء المدارس الإذن بدخول الإنترنت منذ عام 1996م.
    وللتغلب على الآثار السلبية من استخدام الإنترنت في المدارس تم عمل الآتي:
    - إعداد وثيقة بعنوان «وثيقة الطالب» لتحديد سياسة دخول المدارس للإنترنت واستخدامها بصورة فاعلة.
    - وضع «فلتر» مناسب لتجنب الاستخدامات غير المشروعة.
    - تم تدريب (1500) معلم على استخدامات الحاسب في التدريس، و(40) مشرفاً تقنياً للغرض نفسه.
    - اشتمل برنامج تدريب المعلمين على (30) ساعة إضافية على استخدام الإنترنت، وكذلك برنامج للتدريب ليوم واحد.
    - تم تأمين (77.000) جهاز حاسب وتوزيعها على المدارس بنسبة جهاز حاسب لكل (10) طلاب.
    - توجد معامل للحاسب الآلي في المدارس الثانوية مع توفر العدد الكافي من الأجهزة (لكل طالب في المعمل جهاز). ويستخدم المعمل لتدريس مادة الحاسب الآلي.
    مراكز مصادر التعليم في المدارس تم تجهيزها بما يلي:
    - (4) أجهزة للحاسب الآلي موصولة بشبكة المدرسة مما يمكن من الاتصال بالإنترنت.
    - جهاز عرض مناسب.
    - بالإضافة إلى التجهيزات الأخرى.
    - تم تأسيس شبكة التعليم والتدريب المفتوح (Open Training & Education Network) ويتمثل دورها فيما يلي:
    - استخدام مفهوم التعليم عن بعد عبر تليفزيون تفاعلي وأشــرطة فيديـو وكذلك عبر الإنترنت.
    - تدير OTEN شبكة مرتبطة بأقمار صناعية متكاملة.
    تدريب المعلمين
    ينال تدريب المعلمين في فكتوريا اهتماماً كبيراً من الهيئات التربوية، ذلك أن تحسين عملية تعلم الطلاب ترتبط مباشرة بضمان حصول المعلمين والمديرين على تدريب عالي المستوى في مجالات التعليم والقيادة التربوية. وتقوم فلسفة التطوير المهني والتدريب على أن المدرسة والفصل هما المركز الأساس للتدريب وذلك من أجل الربط المباشر بين برامج التدريب والتنفيذ.
    وتنبثق برامج التدريب والتطوير المهني من الاحتياجات الفعلية للمدرسة والفريق التعليمي، حيث تبرز هذه الاحتياجات من خلال الخطة التعليمية التي تعدها المدرسة ومن خلال خطة المعلم السنوية، حيث توضح هذه الخطة الأهداف الأساسية التي تسعى المدرسة إلى تحقيقها وتوضح المهارات والمعارف اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، وبذلك يكون هناك تلازم مباشر بين برامج التدريب والتطوير المهني والتطبيق الميداني.
    وهذا النهج في التدريب يجعل من المدرسة المسؤولة الأولى عن تطوير معلميها، فلم يعد التدريب مسؤولية مركزية تعنى بها الدولة وإنما المدرسة هي المؤسسة التعليمية الأساسية التي تسهم في تطوير أفرادها وتنميتهم مهنياً، وكل معلم في المدرسة له نصيب في التدريب والتطوير بما يتلاءم مع أهداف المدرسة واحتياجاتها، والمدرسة بذلك توفر بيئة تربوية تشجع على الإبداع وتقديم الأفكار الجديدة والأساليب المفيدة وتبادل الخبرات والمهارات بين منسوبيها.
    والتطوير المهني والتدريب في أستراليا يسعى بالتحديد إلى تحقيق الأهداف التالية:
    1- تطوير مستوى التعليم والتعلم وتحسين مخرجاته وهو الهدف الأساس لمسيرة إصلاح التعليم.
    2- ربط برامج التدريب التربوي بالتغيرات الجديدة في المناهج ومتطلبات التعليم الحديثة.
    3- تلبية حاجات المعلمين الشخصية في التعليم والتطوير المهني.
    أنماط التطوير المهني والتدريب:
    يأخذ التطوير المهني والتدريب أنماطاً وأشكالاً مختلفة، يمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام على النحو الآتي:
    1- التدريب للحصول على الشهادات سواء كانت دبلومات أو ماجستير وهذا يتم داخل الجامعات.
    2- التدريب على مستوى المدرسة، وهذا يقام في مكان العمل حيث تعمل المدارس على إقامة دورات شاملة لجميع العاملين فيها، وتعمل المدرسة باستمرار على تبادل الخبرات والأفكار والمبتكرات الجديدة بين منسوبيها.
    3- إقامة مدارس نموذجية، تكون بمنزلة مراكز للتدريب والخبرات للمدارس الأخرى. وهذه المدارس تحظى بدعم مالي من الحكومة مقابل تطوير البرامج التدريبية ونقل الخبرات والمهارات إلى المدارس الأخرى. وقد تجلت هذه المدارس النموذجية بوضوح في استراليا في برنامج دمج التقنية في عملية التعليم والتعلم وأسهمت بفعالية في نشر الفكرة ونجاحها في المدارس الأخرى.
    برامج التدريب التربوي:
    من أشهر البرامج التدريبية في ولاية فكتوريا، برنامج التدريب الذي يعرف بالتطوير المهني: والذي يمنح شهادة (GCECPD) وهذا البرنامج شارك في إعداده شبكة فكتوريا للتطوير المهني وهي عبارة عن هيئة تمثل الأكاديميين، والمعلمين واتحادات التخصص والقطاع الخاص، حيث تعمل هذه الهيئة على إعداد البرامج التدريبية المبنية على الحاجة الفعلية للميدان، وتتسم هذه البرامج بالتركيز على التطبيقات العملية والتجارب الميدانية والبحوث التطبيقية.
    وبرنامج التطوير المهني عبارة عن أربع حلقات تدريبية كل حلقة تتألف من (15) إلى (18) ساعة والمتدرب يحصل على شهادة (GCECPD) عندما يكمل أربع دورات تدريبية تتراوح بين (60) إلى (72) ساعة وهذه البرامج التدريبية يمكن أن تكون جزءاً من الدراسات العليا حيث تحسب (25%) من إجمالي ساعات الماجستير.
    وهذه الدورات التدريبية تركز على إدارة الصف وتطوير المهارات القيادية والتنشيطية وطرائق التدريس وتحسين عملية التعليم والتعلم وتعلم التقنية ودمجها في عملية التعليم وغيرها من البرامج. وهذه الحلقات التدريبية تقدم في الجامعات وفي مراكز متعددة مثل اتحادات التخصص.
    برنامج شهادة القيادة الإدارية
    وهذا البرنامج يقوم على أربع حلقات تدريبية يقدم خلال فصل دراسي ويمنح المتدرب على إكمالها شهادة (CAL) وهذه الحلقات تحتسب كذلك في الدراسات العليا. وهذا البرنامج يعتمد على الأنشطة الميدانية والدراسات التطبيقية وتدور موضوعاته حول مهارات الإدارة وتنظيم الوقت ومواجهة الضغوط، ومهارات الاتصال والعمل في بيئة المدرسة وتنمية العاملـيــن وتطويرهـا وتطويــر البيئة التعليمية.
    المجالات التي تشملها برامج التدريب:
    يقدم العديد من البرامج في عدد من الميادين منها:
    - تطوير المعلمين لتحسين الكفاءة النوعية والكمية للمعلمين ولتعريفهم على تقنية التعلم والاتصالات وعلى مصادرها وكيفية استخدامها والاستفادة منها.
    - مديرو المدارس والقادة: ويقدم في هذا المجال عدد من البرامج بالتعاون مع المركز الأسترالي لمديري المدارس وتركز على التطوير النوعي للقادة التربويين في المدارس؛ مثل تطوير القيادة الجماعية في المدرسة، وبرنامج عن المصادر البشرية، وبرنامج عن تفعيل الخطة الاستراتيجية للمدرسة.
    - المديرون التنفيذيون وموظفو الخدمة العامة في التربية وذلك لتطوير المهارات القيادية والإدارية.
    وتقدم هذه البرامج عن طريق:
    - المؤتمرات، وورش العمل، والندوات على مستوى الولاية وعلى المستوى المحلي.
    - المدارس الرائدة وفيها يتم تدريب معلمين من مدارس أخرى خاصة على استخدام التقنية الحديثة وتقنية الاتصالات في التعليم والتعلم.
    - برامج التطوير المهني التي تحتسبها الجامعات كجزء من متطلبات الدراسة فوق الجامعية.
    - الاتصالات الهاتفية والإنترنت.
    برنامج المعلمين المستجدين:
    يقدم هذا البرنامج للمعلمين الذين التحقوا بالعمل التربوي حديثاً، وللمعلمين الذين عادوا للتدريس بعد انقطاع لفترة طويلة.
    ويعنى هذا البرنامج باحتياجات هذه الفئة لتمكينهم من بلوغ الحد المطلوب من الكفاءات، ومساعدتهم على:
    - تجاوز الشعور بقلة الكفاءة الذي يرافق المبتدئين عادة، ومساعدتهم على الوفاء بما ينتظره منهم المدير والمدرس الأول.
    - مساعدتهم على التمكن من التدريس وما يتطلبه من مهارات.
    - مساعدتهم على تفهم الاحتياجات الاجتماعية والعاطفية للمتعلمين واستخدام هذه المعرفة في التأثير في المتعلمين لحفزهم على التعلم.
    - مساعدتهم على مواجهة المشكلات المتعلقة بالانضباط وإدارة الفصل.
    تقويم المتدربين:
    هناك نظام لتقويم أداء المتدرب في هذه البرامج فإذا رغب المتدرب في تقويمه فسيتم احتسابها له للحصول على مؤهل أعلى، وله الحق في إتمام البرامج دون تقويم.
    التعليم الفني والتدريب المهني
    1- المرحلة الثانوية:
    يستطيع الطالب خلال سنوات الدراسة من الحادية عشرة والثانية عشرة أن يختار مواد دراسية من بين عدة مواد تخصصية كجزء من دراسته الثانوية وأحد هذه البرامج التعليم الفني والتدريب. ومن برامج التعليم الفني: الإلكترونيات، والبناء والإنشاءات ومهارات الاتصال، والمعادن والأعمال الهندسية، والمهارات المكتبية والتجهيزات، والتسويق والصناعات الريفية ومهارات الاستقبال والضيافة وتقنية المعلومات. وتطبق المدارس عدداً من برامج التعليم الفني مثل: التعليم المهني والوظيفي والتعليم الخاص بمواقع العمل والتعليم الخاص بإنشاء المؤسسات والشركات، ويتم توجيه الدراسات المهنية نحو إعداد الشباب للانتقال من المرحلة الثانوية إلى موقع العمل.
    وإضافة إلى تلك البرامج تطبق المدارس برامج للتدريب في مواقع العمل سواء في المصانع أو الوظائف الإدارية والحصول على شهادة معترف بها وقد طبق هذا البرنامج في أستراليا عام 1996م، وقد بلغ عدد الثانويات المقدمة لهذا البرنامج (251) ثانوية.
    كما تقدم بعض المدارس الثانوية مواد تدرس في الكليات التقنية ضمن شهادة الثانوية العامة ويمكن نقل تلك المواد الدراسية إلى الكليات التقنية بعد التحاق الطالب بها مما يقلل من طول فترة الدراسة بالكليات.
    وتتعاون بعض الثانويات العامة مع الكليات التقنية بخصوص المعامل حيث يقوم الطالب بعمل بعض التجارب المعملية في معامل الكليات التقنية للتخصصات التي يصعب تأمين معداتها وتجهيزاتها في الثانويات العامة.
    2- المرحلة بعد الثانوية:
    إن الكليات التقنية مملوكة من قبل حكومة الولاية، وتتمتع بالإدارة الذاتية، ويتم تمويلها جزئياً من قبل الحكومة وجزئياً عن طريق الرسوم، وهي تقدم دبلوماً لمدة سنتين لمؤهلات مهارات فنية وتعتبر هذه الكليات أكبر قطاع تعليمي لمرحلة ما بعد الثانوية. ويوجد في فكتوريا -مثلاً- أكثر من (315.000) طالب يدرسون فيها.
    ويقوم نظام التدريب التعاوني في استراليا بربط الحكومة والقطاع الصناعي والمؤسسات التي تقدم التدريب في علاقة شراكة لتوفير تدريب عالي الجودة يفي باحتياجات القطاع الصناعي. وعلى سبيل المثال في فكتوريا أكثر من (800) مؤسسة تدريبية للتدريب على التقنية ومن خلال سلسلة من مجالس التدريب الصناعي يتم الإيعاز إلى مقدمي التدريب باحتياجات ومتطلبات وأوليات الصناعة، ويمكن أن يكون التدريب مهماً لتلبية الاحتياجات الخاصة للقطاع الصناعي، وكذلك يتحمل مكتب التدريب مسؤولية برامج التثقيف الاجتماعي لتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية.
    النظام الوطني للتأهيل:
    يعنى النظام بتأهيل العامل في موقع العمل للحصول على التدريب العملي وفي المعهد أو المركز للحصول على التدريب النظري، وذلك للوفاء بمتطلبات مهنته الواقعية وتقويم كفاءته. ويشترك فيه بصورة شاملة كافة الجهات المعنية بالتوظيف والتدريب من القطاعين الحكومي ممثلاً في التعليم الفني والقطاع الخاص ممثلاً في الغرف التجارية والمؤسسات التدريبية وأرباب العمل. ويشمل هذا النظام المحاور التالية:
    * نظاماً متكاملاً للتعليم الفني والتدريب المهني بوضع مهام والتزامات كل من القطاعين العام والخاص.
    * تحديد المهن أو بعض المهن في سوق العمـل.
    * تحديد احتياجات كل مهنة وعادة يقوم بوضع احتياجات كل مهنة مجموعة من الخبراء.
    * تحديد مستويات المهارة (الكفاءة التحصيلية) لكل مهنة، وهناك ثمانية مستويات مهارة مستخدمة في استراليا.
    * إعداد البرامج التدريبية التي تتناسب مع كل مهنة ومستويات المهارة فيها.
    * العمل على تدريب المتدربين ورفع مهاراتهم وكفاءاتهم.
    * جهازاً إدارياً متخصصاً يقوم بالمهام التالية:
    - الإشراف على النظام الوظيفي للتأهيل.
    - متابعة العاملين والمتدربين للتأكد من الوفاء بمتطلبات مهنتهم.
    - تقييم كفاءة العاملين/ والمتدربين ومنح الشهادات اللازمة لهم حسب المهنة والمستوى.
    - متابعة مؤسسات التدريب للتأكد من الوفاء بالتزاماتهم التدريبية.
    - ترويج مفهوم النظام بين المؤسسات التدريبية وأرباب العمل وتوعية المواطنين والمتدربـين على أهميـة النظـام وتطويـر المهـارات الوظيفية.
    مشروع المدارس الرائدة
    بدأ المشروع في أكتوبر عام 1995م في ولاية فيكتوريا بأستراليا، وتم تطبيق هذا المشروع في سبع مدارس (4 مدارس ابتدائية، - ثلاث مدارس ثانوية). وتنطوي أغراض المشروع على ما يلي:
    1- إيجاد شبكة من المدارس المتميزة والمنفتحة على نماذج حديثة من البيئات التعليمية التي تركز على وجود التقنيات التربوية المتقدمة في كل فصل من الفصول.
    2- إيجاد ودعم المشاركة بين المدارس لتبادل الخبرات التعليمية المتكونة في هذه البيئات التعليمية الحديثة.
    3- العمل على تكوين مخرجات ومستويات إنجاز وتحصيل لعمليات التعليم والتعلم في البيئات التقنية التربوية الحديثة.
    4- إيجاد مستوى ومصادر للخبرة المهنية التعليمية وتطويرها ذات جودة متميزة للمعلمين ومديري المدارس على مستوى ولاية فيكتوريا.
    وجاءت نتائج المشروع لتفوق التوقعات فيما يختص بمؤشرات تعزيز عمليات التعلم والتحصيل الدراسي وتفاعل المعلمين، وكذلك التطور المهني للمدارس الرائدة. ففي عام 1997م تم تطوير قدرات أكثر من 1700 معلم وقادة تربويين. ويتوقع أن يكون عدد المشاركين في المستقبل ما يربو على 5500 مشارك في هذا البرنامج، فضلاً عما تكوّن من حصيلة من المعلومات والبيانات من نتائج هذا المشروع للاستفادة منه في اتخاذ القرارات وعمليات التخطيط الاستراتيجي.
    برنامج المدارس:
    يرتكز برنامج المدارس الرائدة على تغيير مفهوم الإدارة التربوية من كونها إدارة لمؤسسة تعليمية إلى إدارة لموقف تعليمي، كذلك تغيير مفهوم التعليم داخل الفصل من كونه دوراً يقوم به المعلم إلى دور يؤدي إلى:
    * تعزيز تحصيل الدارسين من خلال المشاركة المباشرة من قبل المتعلمين في أوضاع تعليمية تحفز التفاعل البيئي بين التلاميذ لتحفيزهم على الاستيعاب من خلال المنافسة والمبادرات الطلابية بإشراف المعلم وتوجيهه.
    * منح المتعلمين والمعلمين والإدارة التربوية البنية التحتية اللازمة لإدارة المدرسة وفصولها لتنظيم المعلومات وتبادلها وتوزيعها.
    * توسيع نطاق البيئة التعليمية خارج الفصل لتشمل أماكن وبيئات تعليمية مجتمعية محلية وعالمية.
    والغاية النهائية لهذه المدارس هي أن تكون نموذجاً يمكن أن يحتذى به ويستنسخ، حيث إنها المثال الأعلى الذي تنشده وزارة التربية من كل مدرسة، وعادة يلحق بهذه المدارس (الرائدة) وحدة تدريب يفاد منها في تدريب معلمي المدرسة ومنسوبيها على الطرائق والأساليب والأفكار الجديدة المتطورة، ويفاد منها كذلك في تدريب منسوبي المدارس الأخرى التي تريد أن تستنسخ هذا النموذج. وهذا أمر مهم، فالطريقة المتبعة هي المشاهدة والمعاينة والحوار والتدريب على أرض الواقع وليس مجرد التعامل مع الفكرة بالمكاتبات والتعميدات. ومما يميز هذه التجربة أنها تقوم على مبدأ التعاقد بين هيئة المدرسة (الإدارة والمعلمين وأولياء الأمور) على الالتزام بتنفيذ البرنامج كما ينبغي وكما هو محدد مقابل أن تدعمه وزارة التربية مادياً ومعنوياً، وتدخله في نظام المدارس الرائدة وتعمل على تقويمها.
    نتج من ذلك أن كثيراً من المدارس في فكتوريا رغبت في تطبيق هذا النموذج بل وطبقه الكثير، وأفاد كذلك في أن أولياء الأمور هم أكثر حرصاً على ذلك وشكلوا أداة ضغط على المدرسة للعمل بهذا الأسلوب.
    التقارير تشير إلى نجاح هذا البرنامج بشكل كبير وأنه أحدث فعلاً نقلة نوعية في أداء وأعمال المدارس، وبالتالي حسَّن كثيراً من مستويات تحصيل الطلاب الدراسية.
    معلومات موجزة عن نظام التعليم في أستراليا
    * هناك وزيران للتعليم: الأول للتربية والثاني للتعليم العالي والتدريب والتعليم المهني، إضافة إلى وجود وزير ثالث هو وزير التربية في البرلمان.
    * التعليم المدرسي حكومي وغير حكومي.
    ولاية فكتوريا:
    * السلم التعليمي:
    - قبل المرحلة المدرسية (اختياري من سنة إلى سنتين من العمر).
    - المرحلة المدرسية (ابتدائي 6 سنوات - ثانوي 6 سنوات).
    * التعليم إلزامي من سن 5 سنوات حتى سن 15 سنة.
    * ينقسم العام الدراسي إلى أربعة فصول دراسية، مدة كل فصل دراسي (10) أسابيع بواقع خمسة أيام في الأسبوع.
    * مناهج التعليم تأتي تحت ثمانية عناوين رئيسة هي (اللغة الإنجليزية - الرياضيات - العلوم - دراسات المجتمع والبيئة - التربية الصحية والبدنية- الفنون - لغات أخرى غير الإنجليزية - التكنولوجيا).
    * المنظمات المدرسية وتشمل:
    1- لجنة استشارية مدرسية، وتتكون من مدير المدرسة، الآباء، أعضاء من المجتمع، المعلمين.
    2- المدرسة ويعمل فيها: المدير، الوكيل (الوكلاء)، معلمون أوائل، معلمون، معلمون مساعدون، قوة دعم إدارية.
    * الجوانب الإدارية والمالية انتقلت من المركزية البيروقراطية إلى المدارس المحلية.
    * التعليم المهني والتعليم الثانوي مرتبطان ببعضهما البعض بالرغم من اختلاف جهات التمويل والسياسة لكل منهما.
    * المصادر التمويلية: ينفق (90%) منها رواتب ومهام وظيفية، وللمدرسة حرية توجيه النفقات حسب الحاجة.
    * دستور المدرسة يعد من قبل مجلس المدرسة والحكومة، بحيث يتم الاتفاق بينهما على نوعية التعليم وكيفيته.
    * حافــظـت الـــوزارة والإدارة التعليمية في فكتوريا على سياسة الباب المفتوح للمديرين والقياديين كنوع من الاتصال الجيد مما أدى إلى كسر كثير من الحواجز.
    * قامت كــل المـدارس بتطـويـر ميثاق مدرسي، يحدد أهداف كل مدرسة وأولوياتها. وهذه الأهداف والأولويات يجب أن تتمشى مع الأهداف العامة للدولة.
    * تقوم كل المدارس بعمل تقرير سنوي يشمل عدة أمور: منها الدوام المدرسي، مدى رضى المجتمع عن المدارس، آراء معلمي المدرسة، وكذا ما حققه الطلاب في مادتي اللغة الإنجليزية والرياضيات.
    * ميزانية المدارس (90%) مسؤولية حكومة الولاية و(10%) من الحكومة الفيدرالية. وتوزع ميزانية التعليم على النحو التالي: (82% ميزانية للمدارس، 16.5% للتدريب والتعليم ما فوق الثانوي 1.5% خدمات وزارية).
    * المعلمون في جميع المراحل جامعيون وعلى مستوى عال من الإعداد والخبرة، ويتراوح نصاب المعلم من الحصص ما بين (22.5) إلى (28.5) حصة في الأسبوع، إضافة إلى مشاركات المعلم في وضع الخطط الأسبوعية للمدرسة، والمشاركة في المجالس المدرسية، ووضع المناهج وساعات العمل (38) ساعة في الأسبوع.
    * تقويم المعلمين مسؤولية مدير المدرسة فقط.
    * ينهي الطالب المرحلة الثانوية بإحدى الطريقتين:
    1- بعد انتهائه من الصف العاشر يعطى شهادة يمكنه العمل بها.
    2- بعد انتهائه من الصف الثاني عشر (نهاية المرحلة الثانوية) يعطى شهادة تمكنه من الالتحاق بالجامعة والكليات التقنية..
    * تتولى الحكومة بناء المدارس، ويتكون المبنى المدرسي من: الفصول الدراسية، الفصول الإدارية، المكتبة المدرسية، غرف ملحقة بالفصول لتدريب أصحاب الاحتياجات الخاصة، صالة للرسم، صالة للموسيقا، غرفة إسعافات، إضافة إلى مختبرات العلوم والحاسب الآلي، وورش العمل في المرحلة الثانوية، والملاعب الرياضية.
    * التعليم في المناطق النائية يتم بواسطة الإذاعة، الكمبيوتر، القناة الفضائية.
    * الإدارات في وزارة التربية مسؤولة عن التخطيط وتطوير المناهج وتطوير النظام التعليمي ودعم المدارس.
    * تم تزويد المدارس بعدد من أجهزة الحاسب الآلي بواقع (حاسب آلي واحد) لكل سبعة طلاب، إضافة إلى مختبرات الحاسب الآلي في المدارس الثانوية.
    ولاية نيوساوث ويلز:
    لا يختلف عن نظام التعليم في فكتوريا ومن أهم ملامحه:
    * التعليم المدرسي مسؤولية الولاية مع المسؤولية المحددة للحكومة الفيدرالية.
    * التعليم الابتدائي يبدأ من سن خمس سنوات حتى 12 سنة، والتعليم الثانوي يبدأ من عمر 12 سنة وحتى 18 سنة.
    * التعليم إلزامي حتى سن الخامسة عشرة.
    * هناك نظام تعليم خاص لأبناء المناطق النائية في 11 مدرسة ابتدائية و8 مدارس ثانوية من خلال برامج الراديو، الكمبيوتر، الأقمار الصناعية، الإنترنت.
    * يتعلم طلاب المرحلة الابتدائية المواد التالية: الإنجليزية، الرياضيات، العلوم والتكنولوجيا، المجتمع الإنساني والبيئة، الفنون الإبداعية والتطبيقية، التطوير الذاتي والتربية الصحية والبدنية.
    * يتعلم طلاب المرحلة الثانوية المواد التالية: الإنجليزية، الرياضيات، العلوم، علوم تقنية وتطبيقية، فنون إبداعية، المجتمع الإنساني وبيئته، لغات أخرى غير الإنجليزية، تطوير ذاتي وتربية صحية وبدنية.
    * إضافة إلى الثانويات الشاملة هناك ثانويات متخصصة منها ثانوية زراعية، ثانوية رياضية، ثانويات الفنون التطبيقية.
    تجربة التعليم في أستراليا.. حاسوب"مفلتر" لكل طالب!! 0c8529ad793cf9fc8bb00d520b7631b2

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 9:57 pm