مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

الخارجة الاعدادية المشتركة بالوادى الجديد


    المناهج الدراسية.. رؤى وتجارب عالمية

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 297
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011
    العمر : 89

     المناهج الدراسية.. رؤى وتجارب عالمية Empty المناهج الدراسية.. رؤى وتجارب عالمية

    مُساهمة  Admin الإثنين أبريل 09, 2012 11:10 am


    بقلم : حسني عبد الحافظ
    المناهج الدراسية تشكل المحور الذي تدور في فلكه عناصر ومكونات العمليات التعليمية والتربوية قاطبة..وهي مجموعة الخبرات التعليمية والتربوية المخططة بدقة والموجَّهة على نحو جيد، والتي تقدَّم للمتعلمين من أجل مساعدتهم على النمو الشامل والمتكامل.. لذا تعد المناهج الدراسية صناعة شاملة، تضم تكوين المناهج وهندستها وتطويرها، أما التكوين فهو يتعلق بمعرفة العناصر المنهجية (خامات المنهج) التي يتم تركيبها وتنسيقها بشكل يؤدي الغرض من المنهج.. وهندستها يقصد بها أسلوب ترتيب العناصر المكونة للمنهج، بما يؤدي للوصول إلى الهدف المنشود من هذه المناهج.. وتطويرها أي تحديث العناصر المكونة بما يوافق ظروف المجتمع. 
    وإذا كانت المناهج الدراسية تـصنع في إطار وطني، ووفق رؤى تأتي بالهوية في الصدارة، بحيث تحفظ للدولة ثوابتها، وتسعى إلى تحقيق آمالها وتطلعاتها المستقبلية، فإنه من الناحية التنظيمية ثمة عناصر رئيسة يجب أن تشتمل عليها المناهج الدراسية، وهي:
    - الأهداف - المحتوى - طرائق التدريس - الأنشطة - الوسائط التعليمية - وسائل التقويم.
    وفيما يلي نلقي الضوء على رؤى وتجارب حول صناعة المناهج الدراسية في بعض دول العالم من الغرب والشرق..
    أمريكا..«أمَّة في خطر»
    في بداية ثمانينيات القرن العشرين ظهر التقرير الشهير «أمَّة في خطر»، والذي حلل واقع التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية، وخلص إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات، من أهمها:
    - ضرورة إعادة تقييم مناهج التعليم في جميع المراحل الدراسية، حيث إن ثمة خللاً حقيقيًا تعاني منه.
    - دراسة العلاقة بين متطلَّبات القبول في الجامعات والتحصيل العلمي للطلاَّب في تحديد المشكلات التعليمية، وضرورة الإسراع بوضع الحلول المناسبة لها.
    - تحديد البرامج التي تعين الطالب على التفوق الدراسي..وغيرها الكثير من الاستنتاجات والتوصيات.
    وعقب ظهور التقرير والتيقّن من خطورة ما يتضمَّنه، وضِعت رؤية استراتيجية متكاملة للنهوض بالتعليم باعتباره القاطرة التي تقود الأمة الأمريكية، وكان إعادة بناء المناهج هو الركيزة الأساسية في هذه الرؤية، وإلى جانب الاستفادة من الأبحاث والدراسات التي وضعها كبار العلماء المعنيين بتطوير المناهج في الجامعات، شــكِّلت لجان وجمعيات على مستوى الولايات قاطبة للمشاركة في هذا الغرض، وكان الاتفاق على وضع معايير بناء المناهج في عموم الولايات الأمريكية، بحيث تأخذ بالطريقة الاستقرائية التي تبدأ من الجزء إلى الكل، وتتضمن «إنتاج الوحدات الدراسية بحسب مستوى الصف الدراسي والمادة العلمية من خلال تحديد الاحتياجات وصياغة الأهداف واختيار وتنظيم المحتوى، واختيار وتنظيم الخبرات التعليمية، وتحديد ما يمكن تقويمه، واختيار الوسائل الأفضل لكيفية التقويم، مع ضرورة التأكّد من التوازن والتتابع».
    وفي الصفوف الثمانية الأولى المؤدِّية إلى المرحلة الثانوية، صمم المنهج على نحو «يوفِّر قاعدة رصينة للدراسة المتقدمة، في مجالات اللغة الإنجليزية والكتابة والرياضيات ومهارات حل المشكلات والدراسات الاجتماعية واللغات الأجنبية والفنون.. وقد دعِّم المنهج بمزيد من الأنشطة التي تبث الحماس للتعليم وتنمية المواهب وإبراز الإمكانات الفردية والجماعية، بحيث يلبِّي تطلّعات وطموحات الطلاَّب الشخصية والتربوية المتعلِّقة بسوق العمل.. وخلال السنوات القليلة الماضية، حقق تطوير المناهج الدراسية في عموم الولايات الأمريكية كثيرًا من الأهداف، وإن كان ثمة من يرى أن مزيدًا من التطوير مازالت تحتاجه هذه المناهج لكي تكون أكثر فاعلية في صناعة المستقبل للأمة الأمريكية.
    البرازيل
    شهد التعليم في البرازيل خلال العقدين الماضيين ثورة حقيقية بدأت من إعادة صناعة المناهج الدراسية، مستفيدة من التجارب الناجحة التي طبِّقت في عِدَّة دول متقدِّمة، وكان التركيز على:
    - دمج التكنولوجيا التعليمية في العمل التربوي.
    - ربط المناهج بالبيئات المحلِّية.
    - التخفيف من كم المقررات الدراسية النظرية دون الإخلال بالمستوى العلمي العالمي، والتوسّع في الأنشطة والممارسات العملية.
    - إضافة جوانب إثرائية إلى كل مقرر مراعاة للمتفوِّقين من الطلاَّب.
    - دمج القضايا والمفاهيم العالمية المعاصرة بالمناهج.
    - الاستجابة للمتغيِّرات والتحدِّيات المستقبلية والسرعة في التقنيات المعلوماتية.
    - الاعتماد على المهارات المتجددة في التفكير والبحث والاطلاع ومهارات الحياة لتخريج إنسان قادر على التعامل مع متطلبات العصر.
    - اتباع طرق التقويم الشامل المستمر.
    وبالتعاون مع اليونسكو، طبَّقت البرازيل مشروع «تعليم الاحترام للجميع» والذي يستهدف بالأساس إدخال المزيد من التطوير على المناهج، بحيث «تـعزز التسامح والتعليم على العيش معًا داخل المدارس، ومــكافحة التمييز العنصري والعِرقي»، وينفَّذ المشروع على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى، «القيام بمراجعة كل المناهج والتشريعات والسياسات التعليمية، وتحديد أفضل الممارسات في هذا المجال»، بينما في المرحلة الثانية، يبدأ التطوير الفعلي للمواد التعليمية والمناهج وتوفير أدوات عملية حول كيفية دمج مكافحة التمييز، وتعزيز التسامح في التعليم والكتب المدرسية..وبشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التخطيط وجامعة بارا في البرازيل، ثمة اتجاه نحو «وضع منهج دراسي متعدد التخصصات، يتضمن قضايا التنمية البيئية والاجتماعية والاقتصادية في منطقة الأمازون».
    كندا
    يتسم نظام كندا التعليمي باللامركزية، لذا فإن ثمة قاسمـًا مشتركًا، تقوم عليه صناعة المناهج الدراسية في المقاطعات الكندية كافة، يتمثل في صيانة وِحدة التراب الكندي قاطبة، إلى جانب غرس قيم التسامح والتربية من أجل السلام وحقوق المواطنة والتوسّع في مفهوم التربية من أجل التنمية المستدامة..وبداية من عام 1993م، حدثت نقلة نوعَّية بتطوير المناهج الدراسية في ظل التوسَّع باستخدام الإنترنت كوسيلة فعَّالة في منظومة التعليم، وقد طبِّق في هذا الشأن ما يعرف بمشروع School Net، الذي رصدت له الحكومة الكندية 30 مليون دولار، وطال جميع المناهج في المراحل التعليمية المختلفة، وقد حظي هذا المشروع بمشاركة العديد من الجهات ذات الصِلة بالتربية والتعليم، وفي إطاره نـفِّذت عِدَّة برامج لتدريب المعلِّمين، على طرق التدريس للمناهج الجديدة، باستخدام الأنشطة الصفِّية المبنيَّة على الولوج الآمن في الفضاء المعلوماتي للإنترنت.
    الدول الأوروبية
    شهدت نـظم التعليم في جل الدول الأوروبية حركة إصلاح واسعة خلال القرن الماضي (20م)، وكانت صناعة المناهج الدراسية وفق أسس ومعايير حديثة هي العنصر الأهم في تحقيق الإصلاح.. ففي النرويج، اعتمدت ثمانية فروع في الهيكل البنائي للمناهج الدراسية المقررة على المدارس الثانوية وما دونها، تشمل: الدراسات الصناعية والفنون والحرف والصيد البحري والرياضة والدراسات الدينية والدراسات التجارية والعلوم والدراسات الصحية والدراسات الاجتماعية واللغة والرياضيات.. وفي ألمانيا، ثمة نظام هرمي في بناء المناهج الدراسية تبدأ قمَّته من الحكومة الاتحادية التي تضع الثوابت الرئيسة لهوية الأمة ووحدتها والرؤية المستقبلية لنهضتها، ثم يأتي دور المقاطعات، حيث إن لكل مقاطعة صلاحيات تطوير المناهج الخاصة بمدارسها، في إطار الرؤية الاستراتيجية للسياسة التعليمية..
    وخلال العقد الأخير، اتجهت فرنسا مثلاً إلى إعادة بناء مناهجها الدراسية مستهدفة التفاعل مع معطيات العصر، وتحقيق مزيد من الانسجام بين مدخلات ومخرجات التعليم من جهة وسوق العمل والتفوّق في الفنون والعلوم والآداب من جهة أخرى.. لا يختلف الأمر كثيرًا في الدول الأوروبية الأخرى، التي تـعنى بتطوير مناهجها، بمختلف المراحل الدراسية، في ضوء اشتراطات ومعايير جودة التعليم، التي وضعتها المنظَّمة الدولية للتقييس (إيزو ISO)..
    وفي إطار الاتحادالأوروبي، ثمة نصيب للبعد الأوروبي في المناهج الوطنية لكل دول الاتحاد، بحيث تحقق أهداف الشراكة التي وردت في إعلان بولونيا لعام 1999م، ومنها تطوير تعليم اللغات في كافة المراحل الدراسية لصالح الهوية الأوروبية، وكذا تعزيز تراكم المعرفة الأوروبية، وتحسين الاستجابة للتحديات الكبرى التي تواجه العالم المعاصر.
    ماليزيا
    يتولَّى مركز تطوير المناهج بوزارة التربية بماليزيا مسؤولية صناعة وتطوير المناهج لجميع المدارس في عموم المعمورة الماليزية، ويعتمد المركز في ذلك على الأهداف والفلسفة التربوية الوطنية التي تسعى إلى «تنمية الفرد تنمية متوازنة ومتكاملة في كافة المجالات المعرفية والتأثيرية النفسية، وغرس القيم الأخلاقية لدى الطلاَّب، وغرس قيم المواطنة والضمير الحق تجاه الوطن، وإنتاج قوى عاملة مدرَّبة وماهرة للبلاد»..
    وفي التعليم الابتدائي، صمِمت المناهج لإكساب الأطفال المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب، وتنميتهم جسديـًا وعقليـًا ونفسيـًا من خلال أسلوب التعليم المتمركز حول الطفل، ويشمل ذلك استراتيجيات التعليم والتعلّم التي تـعوِّل على طرائق متنوِّعة، مثل «التجميع المرن للتلاميذ، الملائم لتدريس مهارات معينة»، والتوجَّه نحو العلوم والتكنولوجيا من خلال مادتي «الإنسان والبيئة»، و«المهارات المحرِّكة».
    وتوزَّع دراسة المناهج في الحلقة الأولى من التعليم الابتدائي (الصفوف الأول والثاني والثالث) بواقع 45 حصة أسبوعيًا مدة كل حصة 30 دقيقة، بينما في الحلقة الثانية (الصفوف الرابع والخامس والسادس) بواقع 48 حصة أسبوعيًا، وفي صفوف التعليم الثانوي بمرحلتيه الدنيا والعليا، تـقدَّم المناهج باستخدام الطريقة المتكاملة التي «تدمج المعارف والمهارات والقيم والنظرية والتطبيق والمنهج والأنشطة المصاحبة للمنهج، من أجل تعزيز وتنمية قدرات التفكير، وتمكين الطلاَّب من إجراء عمليات التحليل والتركيب والتفسير والمهارات في استنتاج النتائج وطرح الأفكار البنَّاءة والمفيدة والاستخدام السليم للغة المالاوية».
    وتتضمن المناهج في المرحلة الدنيا مواد أساسية، هي: اللغة المالاوية واللغة الإنجليزية والرياضيات والتربية الفنية والعلوم والجغرافيا والدين الإسلامي والتربية الأخلاقية والتربية البدنية والصحية، وثمة مواد إضافية، تشمل اللغة الصينية واللغة التاميلية، وفي المرحلة العليا من التعليم الثانوي، تتواصل المناهج متضمنة ذات المواد الأساسية، ولكن بتوسّع أكبر، وثمة مواد اختيارية في هذه المرحلة، تـصنـَّف ضمن 4 مجموعات، هي: العلوم الإنسانية والمواد المهنية والتكنولوجيا والعلوم والدراسات الإسلامية..وتدرَّس مادتا الجغرافيا والتربية الفنية كمواد اختيارية ضمن مجموعة العلوم الإنسانية، وتتضمن هذه المرحلة أيضًا مادة المهارات الحياتية التي تشتمل على عدد من المواد الفرعية الاختيارية، مثل: مبادئ المحاسبة والعلوم الزراعية والاقتصاد المنزلي، وقد وضِعت اشتراطات ومعايير يتم بموجبها تحديد المادة الاختيارية، بما يضمن حفظ التوازن بين المجموعات الاختيارية.
    كوريا الجنوبية
    يعتـَمد النظام التعليمي الكوري المركزية في عمله، ومن ثم فإن صناعة المناهج تخضع لإشراف الدولة، وتكون موحَّدة لجميع المدارس سواء الحكومية أو الخاصة في عموم مناطق الدولة.. ومنذ عام 1955م، تغيَّرت المناهج سبع مرَّات، استهدف آخرها بالنسبة للمرحلة الابتدائية:
    - «تزويد الطلاَّب بالخبرات المختلفة التي تـساعدهم على النمو المتوازن للعقل والجسم».
    - «مساعدة الطلاَّب في تطوير قابليتهم الأساسية للتعرّف على المشكلات، التي تواجههم في الحياة اليومية وحلَّها، وتزويدهم بالخبرات التربوية التي تمكِّنهم من التعبير عن أنفسهم ومشاعرهم وأفكارهم بطرق مختلفة».
    - «تزويد الطلاَّب بالخبرات التعليمية، التي تـمكِّنهم من فهم عالم العمل».
    - «تطوير اتجاهات الطلاب لفهم وتقدير ثقافتهم وتراثهم».
    - «تطوير العادات الأساسية الفردية للحياة اليومية، وغرس حب الجيران والوطن».
    وبالنسبة للمرحلة المتوسِّطة:
    - «الارتقاء بالنمو المتوازن للعقل والجسم، وتقديم الفرص التي تـمكَّن الطلاب من اكتشاف مكامن طاقاتهم بأنفسهم».
    - «مساعدة الطلاب على تنمية مهارات حل المشكلات، الضرورية للتعليم والحياة اليومية، وتقديم الخبرات التي تمكِّنهم من التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بطريقة خلاَّقة».
    - «تمكين الطلاب من الحصول على المعارف والمهارات، في مختلف المجالات، لكي يستطيعوا اكتشاف عالم العمل الذي سينتمون إليه في المستقبل».
    - «غرس الاتجاهات، التي تمكِّن الطلاب من الافتخار بثقافتهم وتراثهم».
    - «تنمية فهم المبادئ والقيم الأساسية للديمقراطية الحرَّة، وطريقة الحياة الديمقراطية».
    وبالنسبة للمرحلة الثانوية:
    - «مساعدة الطلاب على تطوير شخصياتهم المتَّزنة والمستقلة».
    - «مساعدة الطلاب على تنمية قابليتهم واتجاهاتهم للتفكير المنطقي والنقدي والإبداعي، بما يتواءم مع متطلبات حياتهم اليومية، وحياتهم التعليمية المستقبلية».
    - «تشجيع الطلاب على العمل، باتجاه الحفاظ على التراث، وتطوير الثقافة الكورية بطريقة مناسبة لثقافة العولمة».
    - «مساعدة الطلاب لكي يكونوا مساهمين فاعلين، في بناء وتطوير المجتمع».
    وإذا كانت المناهج تخضع للإشراف الكامل من قِبل الدولة، فإن ثمة جهات مختصة، تقوم بصناعتها، وتطويرها.. يمكن تحديد أهمها، على النحو التالي:
    - المعهد الكوري للمناهج والتقويم (KISE)، الذي تأسس في الأول من يناير عام 1998م، وهو جهة حكومية، مستقلَّة إداريًا، عن وزارة التربية والموارد البشرية، ومرتبط مباشرة برئيس الوزراء، ويتألف من قسم أبحاث المناهج والكتب المدرسية، وقسم أبحاث التعليم والتعلم وقسم أبحاث التقويم التربوي، ويعمل بالمعهد أكثر من 100 باحث وخبير، في مجال المناهج وطرق التدريس والتقويم.
    · هيئة خدمات المعلوماتية والأبحاث والتربية الكورية (KERIS)، وهي تابعة لوزارة التربية والموارد البشرية، بدأت مباشرة نشاطها، في 21 إبريل عام 1999م، وتضم الأقسام الآتية:
    - مركز المعلومات التربوية.
    - مركز المعلومات الوطنية ومعلومات البحث.
    - مركز نظام المعلومات التربوية (NEIS).
    - مركز الأبحاث والتعاون الدولي.
    - قسم دعم النظام الإلكتروني.
    - قسم إدارة الأعمال.
    - مكتب التخطيط التربوي.
    - مكتب اختبارات القبول بالجامعات.
    أستراليا
    في تقرير صدر مؤخرًا بعنوان «منهج التعاون.. نحو إعادة التفكير في الوطنية»، ورد أنه منذ تشكيل نظام التعليم في أستراليا عام 1870م، فقد خضعت صناعة المناهج الدراسية للمسؤولية الدستورية للدولة، إلاَّ أنه بعد التحوّل من مركزية التعليم إلى اللامركزية صار لكل ولاية كثير من الصلاحيات في صناعة وتطوير المناهج المعتمدة في مدارسها، مع الاحتفاظ بالثوابت العامة للدولة، وفي مقدمتها الحفاظ على سلامة الوِحدة الوطنية.. ومنذ بداية الألفية الجديدة، أدخِلت تعديلات في مناهج التعليم الإلزامي، بحيث تحقق:
    - المواءمة مع التغيّرات الاقتصادية والسياسية والثقافية والبيئية، وما طرأ من نمو في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
    - تسهيل التعليم مدى الحياة.
    - تنمية مهارات التفكير الناقد لدى الطلاب، والقدرة على حل المشكلات.
    وبداية من مارس 2010م، أعِيدت صياغة المناهج الدراسية، في إطار مشروع متكامل، أطلق عليه اسم «التفاعلية في مناهج التعليم»، نـفِّذت منه المرحلة الأولى، التي تـغطِّي مناهج التعليم الأساسي في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم والتاريخ.
    اليابان
    بحسب أكثر من دراسة أكاديمية، فإن النهضة التعليمية في اليابان الحديثة، «قامت على جهود الدراسات المقارنة بين مناهجها التعليمية ومناهج الدول الأخرى، ولم تكن هذه الدراسات تـعنى بمحتوى المناهج فحسب، بل وتـعنى كذلك بمخرجات هذه المناهج ونوع الفرد الذي تكوِّنه، ومقوِّمات شخصيته المنتجة، وحتى بعد أن استحدثت اليابان أساليب تطوير أخرى لمناهجها، ما تزال تضع في اعتبارها مناهج الدول المتقدِّمة الأخرى، وتعقد بينها الدراسات المقارنة بشكل مستمر، لتأخذ عنها الأفضل الذي يناسبها، وعندما تقارن الدول المتقدِّمة مناهجها بمناهج دول متقدمة أخرى، فإنها في الواقع تسعى إلى مقارنة أهداف متطورة بأخرى متطورة، ومحتوى حديث بآخر حديث، وتقنية متقدمة بأخرى متقدمة، هكذا الأمر بالنسبة لبيئة عناصر المنهج، ولكن الأهم في الدراسات المقارنة هو البحث عن مواقف التميّز لتختار منها، ثم تخضعها للتجريب قبل الأخذ بها أو الإعراض عنها».
    وتتولَّى وزارة التربية اليابانية الإشراف على بناء المناهج وتطويرها من خلال مجلس المناهج، وما ينبثق عنه من لجان، يشارك فيها متخصصون وخبراء ومعلِّمون وأولياء أمور، وعن المجلس يصدر كتيِّب بعنوان «منهج الدراسة»، يتضمن التنظيم الأساسي للمناهج الدراسية، بما في ذلك المحتوى والأهداف والتقويم، وتحديد عدد الساعات القياسية اللازمة لتدريس كل مادة في كل سنة دراسية. وفي ضوء «منهج الدراسة»، تقوم كل مدرسة بتوزيع مناهجها وِفق ما يتلاءم مع الظروف الخاصة بأوضاعها وظروف المنطقة التي تعمل في إطارها، وبما يتناسب مع القدرات والاتجاهات والاستعدادات المستقبلية لطلاَّبها، ويتوجَّب على كافة المدارس الابتدائية والثانوية استخدام الكتب التي تم إقرارها من قِبل الوزارة، وتظل الكتب المدرسية سارية الاستخدام لمدة ثلاث سنوات على الأقل قبل أن تـعدَّل أو تـعاد صياغتها، وهي توزَّع مجانـًا للطلاب في المراحل الإلزامية، أما طلاب المدارس الثانوية العليا ذات الدوام الكامل، فيشترون كتبهم من مكتبات معيَّنة، بينما تـقدَّم مجانًا للطلاَّب الملتحقين بوقت جزئي أو برامج المراسلة.
    وبالنسبة لمناهج التعليم ما قبل الابتدائي، والتي تستهدف بالأساس «تنمية عقول وأبدان الأطفال في بيئة تعليمية وتربوية صالحة وملائمة»، فإنها تتضمن ستة مجالات للدراسة، هي: - الصحة - المجتمع - الطبيعة - اللغة - الموسيقى - الفن.
    ومناهج التعليم الابتدائي تستهدف «تزويد الطلاب بالتعليم الأوّلي العام، الذي يناسب خصائص نموهم الجسمي والعقلي» والتأكيد على: - غرس روح التعاون - معرفة التقاليد المحلية والقومية - غرس روح التفاهم العالمي - التركيز على فهم اللغة، والقدرة على استخدامها - القدرة على فهم الرياضيات، وتقدير الموسيقى، والفن والأدب.. ويشتمل منهج المدرسة الابتدائية، على: اللغة اليابانية - المواد الاجتماعية - الرياضيات - العلوم - الاقتصاد المنزلي (يقدَّم في السنتين الأخيرتين فقط) - التربية البدنية - دراسات البيئة الحياتية - الموسيقى والرسم والحرف اليدوية - التربية الأخلاقية - الأنشطة الخاصة.
    أما مناهج الثانوية الدنيا (التعليم المتوسِّط)، فتستهدف «تمكين الطلاَّب لكي يصبحوا مواطنين نافعين وفاعلين، في المجتمع، وإعدادهم لاختبار دخول المرحلة الدراسية العليا، وتتضمن المناهج المواد الآتية: - اللغة اليابانية - الدراسات الاجتماعية - الرياضيات - العلوم - الموسيقى - الفنون الجميلة - التربية الصحية والبدنية - الفنون الصناعية - التربية الأخلاقية - الأنشطة الاجتماعية..إضافة إلى مواد اختيارية أخرى، وتستهدف مناهج المرحلة الثانوية العليا» تقديم تعليم متخصص يتلاءم مع مستوى نمو الطلاَّب العقلي والبدني..

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:12 pm