يوكل إليه حفظ أمن وسلامة المبني المدرسي، بما يحتويه من أجهزة ومعدات وأغراض، أثناء فترة دوامه، أي منذ لحظة تسلمه الرسمي، إلى حين تسليم الحارس التالي.
وتخصص له غرفة، عند البوابة الرئيسية للمدرسة، مُجهزة بمعدات السلامة، من طفايات حريق، ولوحة إنذار الحريق الرئيسية للمدرسة، وفيها وسيلة اتصال سريعة بالشرطة، أو الجهات الأمنية المختصة (الخط الساخن).
ويمكن تصنيف مهام حارس المدرسة إلى نوعين أساسيين:
مهام ومسؤوليات عامة، تتمثل في:
- «حراسة المدرسة، وتسجيل بيانات الزوار، أثناء الدوام المدرسي، في السجل المعد لذلك، وعدم السماح لأي شخص بدخول المدرسة بعد انتهاء الدوام، إلا بتصريح رسمي».
- «المعرفة التامة لكافة مكونات المبنى المدرسي، وما به من مداخل ومخارج وأبواب طوارئ، ومعدات وتجهيزات الأمن والسلامة، ووظيفة كل منها، ومدى صلاحيتها، وطرق تشغيلها، وإيقافها، عند الضرورة».
- سرعة الإبلاغ عن المخالفات، التي من شأنها تكدير صفو الأمن والسلامة بالمدرسة، والتأكد من عدم وجود أي نفايات قابلة للاشتعال، وتقديم ملاحظات إلى إدارة المدرسة، بما قد يراه على أرض الواقع».
- «يجب عقب انتهاء الدوام وانصراف التلاميذ، التأكد من:
ــ إغلاق جميع الأبواب.
ــ فصل التيار الكهربائي، وغلق مصادر الغاز، عن مختلف التجهيزات والآلات.
ــ إطفاء الأنوار والمكيفات والمراوح، خاصة مراوح الشفط، وصنابير ومحابس المياه.
ــ التفتيش على المبنى من الخارج، والتأكد من سلامته، وعدم وجود أي مخلفات خطرة، سواء قابلة للاشتعال، أو ملوثة للبيئة، إلى جوار أسوار المبنى.
ــ تحرير تقرير يومي، عند نهاية نوبته، يتضمن كافة ملاحظاته، وما تم اتخاذه من إجراءات، على أن يعرض هذا التقرير في حينه، على المسؤول المباشر، أو الدورية.
ــ يتم تسليم وتسلم المدرسة، من قبل حراس النوبات، على نموذج رسمي.
ــ سرعة الاتصال بإدارة المدرسة، أو الدفاع المدني، في حال وقوع خطر يستدعى ذلك.
مهام ومسؤوليات في حالة الطوارئ:
ــ تشغيل جهاز الإنذار، والاتصال بالدفاع المدني.
ــ سرعة قفل جميع محابس الغاز، وفصل التيار الكهربائي، وإيقاف القوى المحركة، بمكان الحادث.
ــ إبلاغ المسؤول المباشر فورًا بالواقعة.
ــ إرشاد العاملين ورواد الفصول بالمدرسة، إلى أقرب المخارج، التي تمكن الجميع من خروج آمن.
ــ التوجه إلى مكان الحدث، واستخدام ما يتناسب معه، من معدات وأدوات المكافحة.
ــ تجميع البيانات والمعلومات، حول ملابسات الواقعة، وإعداد تقرير بذلك.