أَخَـوَيَّ مُـرّا بِـالقُبو رِ فَـسَلِّما قَـبلَ المَسيرِ
ثُـمَّ ادعـوا يا مَن بِها مِـن ماجِدٍ قَرمٍ فَخورِ
وَمُـسَوَّدٍ رَحـبِ الفِنا ءِ أَغَـرَّ كَـالقَمَرِ المُنيرِ
يـا مَـن تَـضَمَّنُهُ المَقا بِـرُ مِن صَغيرٍ أَو كَبيرِ
هَـل فـيكُمُ أَو مِنكُمُ مِـن مُستَجارٍ أَو مُجيرِ
أَو نـاطِـقٍ أَو سـامِعٍ يَـوماً بِـعُرفٍ أَو نَكيرِ
أَهـلَ الـقُبورِ أَحِـبَّتي بَـعدَ الجَزالَةِ وَالسُرورِ
بَـعدَ الغَضارَةِ وَالنَضا رَةِ وَالـتَنَعُّمِ وَالـحُبورِ
بَـعدَ الـمَشاهِدِ وَالمَجا لِسِ وَالدَساكِرِ وَالقُصورِ
بَـعدَ الـحِسانِ المُسمِعا تِ وَبَعدَ رَبّاتِ الخُدورِ
وَالـناجِياتِ الـمُنجِيا تِ مِنَ المَهالِكِ وَالشُرورِ
أَصـبَحتُم تَحتَ الثَرى بَينَ الصَفائِحِ وَالصُخورِ
أَهـلَ الـقُبورِ إِلَـيكُمُ لا بُـدَّ عـاقِبَةُ المَصيرِ