أبو فراس الحمداني
أَقـولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ أَيـا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي
مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى وَلا خَـطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ
أَتَـحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ عَـلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا تَـعالَي أُقـاسِمكِ الهُمومَ تَعالَي
تَـعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً تَـرَدَّدُ فـي جِـسمٍ يُعَذِّبُ بالِ
أَيَـضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ
لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً وَلَـكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ
أَقـولُ وَقَد ناحَت بِقُربي حَمامَةٌ أَيـا جارَتا هَل تَشعُرينَ بِحالي
مَعاذَ الهَوى ماذُقتِ طارِقَةَ النَوى وَلا خَـطَرَت مِنكِ الهُمومُ بِبالِ
أَتَـحمِلُ مَحزونَ الفُؤادِ قَوادِمٌ عَـلى غُصُنٍ نائي المَسافَةِ عالِ
أَيا جارَتا ما أَنصَفَ الدَهرُ بَينَنا تَـعالَي أُقـاسِمكِ الهُمومَ تَعالَي
تَـعالَي تَرَي روحاً لَدَيَّ ضَعيفَةً تَـرَدَّدُ فـي جِـسمٍ يُعَذِّبُ بالِ
أَيَـضحَكُ مَأسورٌ وَتَبكي طَليقَةٌ وَيَسكُتُ مَحزونٌ وَيَندِبُ سالِ
لَقَد كُنتُ أَولى مِنكِ بِالدَمعِ مُقلَةً وَلَـكِنَّ دَمعي في الحَوادِثِ غالِ