مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

الخارجة الاعدادية المشتركة بالوادى الجديد


    معلمو الحضانة : بناة اللبنة الأولى في الصرح العظيم

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 297
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011
    العمر : 89

     معلمو الحضانة : بناة اللبنة الأولى في الصرح العظيم Empty معلمو الحضانة : بناة اللبنة الأولى في الصرح العظيم

    مُساهمة  Admin الجمعة أبريل 13, 2012 3:29 am



    بقلم : أسرة التحرير
    ترجمة: شادي أحمد - القاهرة

    في ظل اهتمام العالم المتحضر بمرحلة الحضانة في حياة الطفل، يزداد التركيز حول ضرورة تأهيل معلمي هذه المرحلة باعتبارهم المسئولين عن وضع اللبنة الأولى في صرح عظيم سيستمر لأعوام طويلة، ونعني به «جيل المتعلمين». ومن هنا، لم تعد حرفة التعليم في مجال الحضانة هي مهنة من لا مهنة له بعد أن أدرك الجميع أن عظمة وشموخ البناء تبدأ من مهارة وتميز البنائين.
    يتعامل معلمو الحضانة عادة مع فئة عمرية تتراوح بين الرابعة والسادسة من العمر، بل أحيانًا تبدأ مبكرًا عن ذلك، الأمر الذي يجعل الدور الأساسي لمعلم هذه المرحلة هو تقديم الأطفال لمناحي التعليم، والسلوكيات الاجتماعية المختلفة، مما يهيئهم فيما بعد للتعليم النظامي. وفي ضوء ذلك، تتمثل مهمة هؤلاء المعلمين في المقام الأول في منح الأطفال الصغار المهارات الأساسية.
    تتفاوت مهام المعلمين في مرحلة الحضانة، حسب الفئة العمرية، على النحو التالي:-
    - تقديم المهارات الاجتماعية للأطفال.
    - تعليم الأطفال وسائل التواصل مع الآخرين.
    - تقديم المهارات العملية الأساسية والضرورية، وأدواتهم لتحقيق تلك الأهداف هي الموسيقى، والألعاب، والحكايات، والوسائل التفاعلية الأخرى.
    - تهيئة وتقديم الأطفال للموضوعات الأساسية ومستويات التعليم التي ستساعدهم في المراحل التالية من التعليم.
    وفي كل هذه المهام، على المعلمين أن يجعلوا من جلسات التعلم عملًا مثيرًا على قدر المستطاع، بما يغري كل طفل على التعلم. وبوسعهم أن يستخدموا الألعاب لشرح جوانب أساسية في الحساب، والأشعار، إلخ... وأشهر هذه الوسائل هي ألعاب العد التي يمارسها الطلاب بسعادة عظيمة.
    مواصفات معلميّ الحضانة
    يجب أن يكون معلمو الحضانة من الحاصلين على درجة علمية جامعية بالإضافة إلى تمتعهم ببرامج تربوية معتمدة في هذا المجال. ويجب أن يجتاز المعلم الخاص بهذه المرحلة أية اختبارات تحريرية أو عملية ضرورية. ونلاحظ في قضية الشهادات والمتطلبات التعليمية للمعلمين وجود تفاوت بين الدول، بل حتى بين الولايات المختلفة في الدولة الواحدة. ففي بعض الأماكن يكفي الحصول على «دبلوم» تربوي لمدة عامين بعد شهادة الثانوية العامة للتأهل للعمل في دور الحضانة ومرحلة ما قبل التعليم الأساسي.
    إن بمقدور المعلمين والتربويين في دور الحضانة ومرحلة ما قبل التعليم الأساسي أن يترقوا للعمل في مراتب عليا في الإدارة كمشرفين، ومراقبين، ومديري مدارس.. إلخ، بل إن بوسعهم أن يفتتحوا فيما بعد دور حضانة ومدارس تمهيدية خاصة بهم (أهلية)، مستفيدين بخبراتهم وتجربتهم في هذا المجال، حيث تشترط بعض الدول والولايات التمتع بدرجة الماجستير بالإضافة إلى خبرة معتبرة للسماح لهم بممارسة هذا النشاط. وباستطاعة الأفراد الذين يتمتعون بحب الأطفال والمغرمين بالتعامل معهم أن يكونوا معلمين ممتازين في هذه المرحلة. وتكشف الحقائق والأرقام أن 90% من العاملين في دور الحضانة من النساء. وتؤكد هذ الأرقام الأحصاءات الواردة من مكاتب القبول الخاصة بالجامعات، حيث يلاحظ زيادة عدد المقبولين في الكليات الخاصة برياض الأطفال من الفتيات، الأمر الذي ينعكس بدوره على معدلات عملهن في هذا المجال، أخذًا في الاعتبار ما تتحلى به المرأة من حنان وصبر وقدرة على التعامل بأمومة مع الأطفال، ما يشكل بالنسبة لها ميزة نسبية عن نظرائها من الرجال.
    ست نصائح لمعلميّ الحضانة
    إن مهمة معلم مرحلة ما قبل المدرسة أو الحضانة ليست من المهام التي يسهل القيام بها، فمثل هذه الوظيفة تتميز بكثير من التحديات والمغامرة. ونظرًا لأن أكثر معلميّ الحضانة من النساء، كما أشرنا آنفا، لذا فإن هذه المعلمة تصبح بمثابة الأم الثانية للطفل في هذه المرحلة. ولكي تقوم المعلمة بهذه المهمة الصعبة عليها أن تطلع على تجارب المعلمين الأكثر خبرة وعليها أن تشاهد كيف يتعاملون مع المواقف المثيرة للإزعاج. وفيما يلي بعض النصائح المثيرة التي تقترحها بعض الدورات التربوية على معلميّ الحضانة للأخذ بها:
    1- لا تتوقف عن التعلم. احتفظ بذهن متوقد، واطلع على أحدث التقارير المتعلقة برعاية الطفل، وحاول التعرف على البرامج الأخرى لاكتشاف الوسائل التي تناسبك. تعرف على برامج التطوير الفردي التي تقدم في منطقتك عن الأطفال، والرضّع، والصغار، وحاول الحصول على درجة علمية أو دورات تأهيلية في إحدى الجامعات المحلية.
    2- توقع حدوث أشياء ضخمة. كن مندهشًا بشأن عملك كل يوم، فهذا من شأنه أن يجعلك مبدعًا في هذا العمل، وتذكر أن الطفل يظل دائمًا يتذكر معلمه الأول طوال حياته، ومن ثم يمكن أن تكون الشخص الذي له تأثير هام في «تكوين» هذا الطفل.
    3- تعلم أن تكون مرنًا. على الرغم من أن الأطفال الصغار يحتاجون جدولًا منتظمًا، إلا أن عليك أن تتسامح مع مايقع من أحداث ولم يكن في الحسبان، بمعنى آخر ماذا ستفعل لو أن الثلج بدأ في التساقط فجأة؟ أو لو أن «بلدوزر» بصوته المزعج بدأ يعمل بالقرب منك؟ أو بدأت طائرة هليكوبتر تحوم فوق رأسك أثناء العمل؟ حاول أن تستغل الموقف وتطوعه لمصلحتك تعليميًا.
    4- اترك متاعبك الشخصية في بيتك. ابدأ يومك دومًا بتحية دافئة ودودة لكل طفل يدخل فصلك. نح مشاكلك الشخصية جانبًا منذ خروجك من المنزل، واعلم أن الابتسامة التي ترتسم على وجهك تطمئن الآباء أنك ستهتم بابنهم تمامًا لحين عودتهم.
    5-حافظ على البيئة من حولك نظيفة وآمنة. ما عليك كمعلم لمرحلة الحضانة إلا أن تنظر حولك، لتخترع منهجا بيئيا تعلمه لأطفالك، وحاول أن تعمل قائمة من المخاطر التي تحيط بالأطفال، فمن شأن ذلك أن يجنبهم الوقوع في حادث معين، ويعلمهم كيف يحافظون على البيئة التي يعيشون فيها نظيفة وآمنة من كل الملوثات لكل رواد الحضانة.
    6-قيّم الفروق الفردية لكل طفل. عليك أن تعي أن لكل طفل أسلوب تعلم فريد. فبعض الأطفال يتعلم من خلال الجداول أو الرسومات التوضيحية، فيما يتعلم آخرون من خلال الوسائل السمعية، بينما يتعلم فريق ثالث من خلال أساليب عملية باللمس والرؤية والإحساس، ومن ثم عليك أن تقيّم كل طفل للتعرف على أنسب أساليب التعلم الخاصة به.
    7-أقم علاقة كفالة بينك وبين أطفالك. إن الاقتراب من الأطفال يجب أن يكون بحنان ورعاية، خاصة أن بعض دور الحضانة تضم بعض الأطفال القادمين من ملاجئ الأيتام أو من أسر ذات احتياجات خاصة. وهؤلاء الأطفال قد يظهرون بعض السلوكيات العنيفة التي تتطلب قدرًا من الحكمة في التعامل معها.
    8- أقم علاقة بريئة مع الوالدين. إن اختيار الرعاية المناسبة للطفل له أهمية جوهرية بالنسبة للوالدين، ويترك صداه في المجتمع المحيط. وعليك أن تتحرى من الوالدين عن مدى رغبة طفلهم في القدوم للحضانة؟ وهل يثق الوالدان أو الآباء أن ابنهم في محيط آمن؟ عليك دومًا أن تفكر في هذه الأسئلة وتطرح الوسائل المناسبة لتطوير حلول لها.
    مواصفات دار الحضانة النموذجية
    نظرًا لأن اختيار الحضانة المناسبة لطفلك ليس بالأمر السهل، لذا قد يكون من المفيد أن نذكر بعض المؤشرات التي يجب أن تتحلى بها دار الحضانة النموذجية، وأهمها:
    - يجب أن تكون الحضانة معترفا بها على مستوى البلاد وتتمتع بسمعة طيبة.
    - يجب أن تضم معلمين مدربين للغاية وأكفاء.
    - يجب أن يتوفر عنصر الأمان الكامل في الفصول التي يرتادها الطفل.
    - يجب أن تتميز الأطعمة التي تقدمها الحضانة بحسن الإعداد وتوازن قيمها الغذائية.
    - يجب أن يصاحب المنهج النظامي المقرر أنشطة خارج المنهج على أن تكون جزءًا من «الروتين» اليومي للأطفال.

    المصدر: موقع فري كونتنت التعليمي ،أبريل 2011

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 8:07 pm