مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

الخارجة الاعدادية المشتركة بالوادى الجديد


    العوامل المؤثرة في عملية القراءة

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 297
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011
    العمر : 89

    العوامل المؤثرة في عملية القراءة Empty العوامل المؤثرة في عملية القراءة

    مُساهمة  Admin الجمعة أبريل 13, 2012 2:12 pm



    لقد رأينا أن عملية التعرف على الكلمة ليس عملية آلية ، و إنما يرتبط ارتباطا وثيقا بالعمليات العليا ، وهى النمو اللغوي و التفكير ، ومن السهل أن نرى أن مثل هذا النشاط المعقد يعتمد على كثير من إمكانات الطفل ، ومن هنا ينبغي أن نتناول القدرات و المهارات المتضمنة في تعلم القراءة في العناصر التالية :
    1- الذكاء
    2- الطلاقة اللغوية
    3- القدرة البصرية
    4- القدرة السمعية
    5- المئثرات البيئية
    6- العوامل الانفعالية

    1- الذكاء
    هناك علاقة بين الذكاء و تلعم القراءة ، وقد اتضح من بحوث عديدة ان التاخر القرائى اكثر انتشارا بين التلاميذ ذوى الذكاء المنخفض منه بين التلاميذ ذوى الذكاء المرتفع .
    2- الطلاقة اللغوية
    لا نستطيع أن نتوقع من الطفل أن يقرا كلمات بعيدة عن خبرته، و عندما تحقق للطفل الطلاقة اللغوية في القراءة فانه يستطيع استخدام هذه القدرة تفسير السياق و فهمه ، بحيث يستطيع من خلال زيادة ثروته اللغوية زيادة فهم ما يقرا ، وحتى يصل هذه المرحلة ينبغي أن تتآلف المادة القرائية من كلمات مستمدة من أحاديثه و قاموسه اللغوي .
    3- القدرة البصرية
    يقتضي تعلم القراءة القدرة على رؤية الكلمات ، ورؤية ما بها من تشابه و اختلاف ، وقد تؤدى عيوب الأبصار بالتلميذ إلى رؤية الكلمات مهزوزة ، أو على غير صورتها الحقيقة ، و قد يكون البصر سويا و لكنه لم يبلغ مستوى النضج المناسب لعملية القراءة ، أي لم يبلغ القدرة على التآزر و التنسيق بين العينين في الرؤية ، بمعنى انهما تريان الشيء و كأنهما عين واحدة . ولا يبلغ الأطفال هذا المستوى من النضج في عمر زمني واحد ، لوجود فروق بينهم في معدلات النضج ، ومن عيوب الأبصار رؤية الأشياء منعكسة ، فإذا لبصروا كلمة "در " قرءوها رد . وما لم تنتشر الرعاية و الفحص الطبي المتكرر للتلاميذ في المدرسة الابتدائية فان العيوب البصرية سوف تنتشر بينهم ومن عمل المدرس أن يلاحظ العلامات الدالة على وجود عيوب الأبصار عند التلاميذ ، حتى يمكن تصحيحها بالتدريب أو علاجها في الوقت المناسب .

    4-القدرة السمعية
    يستمع الطفل الى احاديث الكبار ، و يكرر ما اقى على اذنه ، فالسمع اذن بداية لتعلم اللغة و الاصوات ، و العلاقة بين الحديث و القراءة مسالة واضحة ، فان عجز الطفل على الاستماع السليم فانه سيجد علئقا بينه و بين ربط الاصوات التى يسمعها ، و بالكلمات التى يراها ، اى بما يقرا ، كما سيجد صعوبة فى تلعم الهجاء الصحيح من الكلمات ، وفى اتبع توجيهات من يقومون بتعليمه ، او فى الاستماع الى اقرانه حين يتحدثون ، وحين يقرؤن ، وفى التمييز بين عنل\اصر الصوت ، ومن ثم سيجد صعوبة فى ربط حديثه بنطق الاخرين . وكثيرا ما يترتب على الصعوبات السمعية توتر لنفعالى و ضيق و ينتج هذا التوتر و الضيق عما يتعرض له من اخطاء و سوء فهم و قد يكون الطفل سويا فى قدرته السمعية ، ولكن تنقصه الدقة فى الاصوات و التعرف على ما يتشابه و ما يختلف منها ، و هذه تحول دون نجاحه فى تلعم القراءة .
    5-المؤثرات البيئية
    أن الجو المنزلي الخصب يساعد على تنمية الثروة اللغوية للطفل ، ذلك لأنه في هذا الجو يستطيع أن يتحدث مع والديه اللذين يشجعانه على إشباع حب استطلاعه ، و على التجريب و الاستقصاء ، ولقد لتضح أيضا أن الأسر التي تهمل أطفالها و تسئ تغذيتهم ، و لا تسمح لهم الاستمتاع بتناول قسط من الراحة تحرمهم من توفير الفرص الكافية من النمو ، وواضح أن ما توصل إليه القارئ من قراءته إنما يكتسب في ضوء الخبرات التي يتعلمها في حياته مع الآخرين ، فالقراءة تتطلب التفاعل الاجتماعي الذي يكسب الإنسان العادي خبراته ، و يمكنه من تفسير ما يقرا .

    و كل طفل حين يقرا موضوع ما يحمل معه خبراته الخاصة التي اكتسبها في البيت ، فمعنى ما يقرا يعتمد إلى حد كبير على خبرة الطفل و بقدر ما يحمل من خبرات تكون استفادته مما يقرا . فحين تتسع خبراته يكون نصيبه من الفائدة اكبر ، و حين تقل خبراته يكون نصيبه من الفائدة اقل .

    و قد لتضح من الدراسات العملية أن نسبة القراء الضعفاء الذين يفدون من بيوت فقيرة اجتماعيا و اقتصاديا اكبر من تلك النسبة التي تفد من البيوت الغنية ، كما اتضح أن نسبة القراء الضعفاء الذين يولدون في اسر كبيرة العدد اكبر من نسبة أولئك الذين يولدون في اسر صغيرة العدد و الحجم ، و أن نسبة القراء الضعفاء الذين تعمل أمهاتهم اكبر من نسبة أولئك الذين تتفرغ أمهاتهم للعناية بهم ، وفى النهاية نجد أن العلاقة السعيدة مع الوالدين لها أهميتها في تنمية الميل إلى القراءة ، لان مثل هذه العلاقة تشجع الأطفال على المضى في عملية التعلم قدما كما أنها تؤدى إلى مشاركتهم ووجدانيا عندما تواجههم الصعاب .

    6- العوامل الانفعالية
    يمكن تاخيض العوامل الانفعالية التى تؤثر في تعلم القراءة في عاملين :
    � الاتجاه نحو القراءة
    � المشكلات الشخصية العامة

    أ – الاتجاه نحو القراءة
    إن توافر الدوافع لتعلم القراءة أمر بالغ الأهمية لان هذه العملية معقدة و بعيدة المدى تتطلب التركيز و الميل عدة سنوات قبل أن يصل الطفل فيها إلى الطلاقة . ومن المهم أن يتوافر للطفل فهم العمل و ميله إليه لان النجاح يؤدى إلى تحصين الاتجاهات و تنشيط الدافعية و هذا يساعد الطفل على القراءة.

    ب- المشكلات الشخصية العامة
    إن المشكلات التي تواجه الطفل لها علاقة وثيقة بالتأخر في القراءة لأنه من المعروف أن عيوب النطق التي تعرقل التقدم في القراءة وثيقة الارتباط بالمشكلات الشخصية ، وقد اكتشف أحد الباحثين أن 70 % من المتأخرين في القراءة لديهم مشكلات شخصية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:21 pm