أكدت الدكتورة حنان عز الدين الأستاذ المساعد للطب النفسي بجامعه عين شمس أن تفوق التلاميذ في المدرسة وتفوقهم في الحياة مستقبلا، يرتبط بالذكاء العاطفي والعناية بمشاعرهم أكثر من الذكاء الأكاديمي.
وأوضحت الدكتورة حنان عز الدين أن تعزيز الذكاء الوجداني عند الأطفال، هو الخطوة الأولى لبناء شخصية سوية قادرة على امتصاص الصدمات دون التعرض للمرض.
وتضيف أن الذكاء العاطفي أو الوجداني هو القدرة على التعرف على المشاعر والأحاسيس، والتعبير عنها بصورة سليمة، مما يمكنا من تفهم دوافع وانفعالات الآخرين ومشاعرهم، ومن ثم التعامل معها بطريقه صحيحة.
وبناء عليه فالذكاء العاطفي هو: قدرة الإنسان على التعرف على مشاعره، ومشاعر الآخرين، وفهمها وتقديرها والتعبير عنها وتفهمها، وهو الذكاء الذي يجعل الشخص ناجحا في حياته العملية بعد ذلك.
كما تؤكد الدراسات أن الأشخاص الأذكياء عاطفيا هم الأنجح مهنيا والأقدر علي بلوغ مناصب قيادية؛ لأنه يصبح ناجحا في التعامل مع الضغوط.
ووفقا لصحيفة الأهرام تفيد الدكتورة عز الدين أن تنمية الذكاء العاطفي أمر سهل، إذا ما اهتم به الوالدان، وذلك بعكس الذكاء الأكاديمي الذي تصعب زيادته، وتشير أن الذكاء العاطفي يبدأ تعلمه عند الطفل من تبادله للنظرات واللمسات الأولي مع أمه، ثم إدراكه لحرص الوالدين على رعاية مشاعره بعد ذلك.
وتضيف أن عدم وعي الوالدين بأهميه المشاعر في حياة أطفالهم؛ يؤدي إلى ظهور أعراض جسمية نفسية، وأمراض التوهم، ومن ثم المرض النفسي، أو قد يدفع الطفل إلى إخراج مشاعره والتعبير عنها مع الأشخاص الخطأ، والذين قد يسيئوا إلى الطفل كثيرا، وقد يعرضه لمخاطر عدة، حيث يبدأ في التقرب اليهم وطاعتهم أكثر مما يفعل مع الأهل؛ بسبب شعوره بأنهم الأكثر تفهما لاحتياجاته وتلبيته لها.
وتؤكد عز الدين على ضرورة ممارسة الأنشطة التطوعية التي تسمح بالخروج عن الذات إلى الآخر، إضافة إلى العناية باستخدام التوجيهات الدعوية في نقل الأفكار والمفاهيم، مثل: التسامح، والتماس العذر، وحث الصغير على أداء العبادات في وقتها، والتحلي بالقيم الإسلامية التي تحض على تقدير مشاعر الآخرين واحترامهم.
وأوضحت الدكتورة حنان عز الدين أن تعزيز الذكاء الوجداني عند الأطفال، هو الخطوة الأولى لبناء شخصية سوية قادرة على امتصاص الصدمات دون التعرض للمرض.
وتضيف أن الذكاء العاطفي أو الوجداني هو القدرة على التعرف على المشاعر والأحاسيس، والتعبير عنها بصورة سليمة، مما يمكنا من تفهم دوافع وانفعالات الآخرين ومشاعرهم، ومن ثم التعامل معها بطريقه صحيحة.
وبناء عليه فالذكاء العاطفي هو: قدرة الإنسان على التعرف على مشاعره، ومشاعر الآخرين، وفهمها وتقديرها والتعبير عنها وتفهمها، وهو الذكاء الذي يجعل الشخص ناجحا في حياته العملية بعد ذلك.
كما تؤكد الدراسات أن الأشخاص الأذكياء عاطفيا هم الأنجح مهنيا والأقدر علي بلوغ مناصب قيادية؛ لأنه يصبح ناجحا في التعامل مع الضغوط.
ووفقا لصحيفة الأهرام تفيد الدكتورة عز الدين أن تنمية الذكاء العاطفي أمر سهل، إذا ما اهتم به الوالدان، وذلك بعكس الذكاء الأكاديمي الذي تصعب زيادته، وتشير أن الذكاء العاطفي يبدأ تعلمه عند الطفل من تبادله للنظرات واللمسات الأولي مع أمه، ثم إدراكه لحرص الوالدين على رعاية مشاعره بعد ذلك.
وتضيف أن عدم وعي الوالدين بأهميه المشاعر في حياة أطفالهم؛ يؤدي إلى ظهور أعراض جسمية نفسية، وأمراض التوهم، ومن ثم المرض النفسي، أو قد يدفع الطفل إلى إخراج مشاعره والتعبير عنها مع الأشخاص الخطأ، والذين قد يسيئوا إلى الطفل كثيرا، وقد يعرضه لمخاطر عدة، حيث يبدأ في التقرب اليهم وطاعتهم أكثر مما يفعل مع الأهل؛ بسبب شعوره بأنهم الأكثر تفهما لاحتياجاته وتلبيته لها.
وتؤكد عز الدين على ضرورة ممارسة الأنشطة التطوعية التي تسمح بالخروج عن الذات إلى الآخر، إضافة إلى العناية باستخدام التوجيهات الدعوية في نقل الأفكار والمفاهيم، مثل: التسامح، والتماس العذر، وحث الصغير على أداء العبادات في وقتها، والتحلي بالقيم الإسلامية التي تحض على تقدير مشاعر الآخرين واحترامهم.