مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

الخارجة الاعدادية المشتركة بالوادى الجديد


    الموقع، المبنى، الفصول، المرافق المُلحقة : أساسيات الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 297
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011
    العمر : 89

    الموقع، المبنى، الفصول، المرافق المُلحقة : أساسيات الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية Empty الموقع، المبنى، الفصول، المرافق المُلحقة : أساسيات الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية

    مُساهمة  Admin الأربعاء أبريل 11, 2012 5:14 pm


    بقلم : حسني عبد الحافظ 2
    مُشكلة كثير من المدارس, في عالمنا العربي, وبخاصة المُقامة في المناطق النائية والأرياف, أنها تجاوزت معايير الأمن والسلامة, والاشتراطات البيئية, للأكواد الوطنية والدولية, ولم تلتزم بأي منها, سواء فيما يتعلق بالتصميمات الهندسية, أو اختيار الموقع, وهذا سبب رئيس في تدني عُمرها الافتراضي, وعدم قدرتها على الصمود, فيما قد يطرأ من كوارث طبيعية, كأن تتداعى نتيجة هزة أرضية, أو تجرفها السيول, نتيجة وقوعها في مسارها, أو تهدمها عواصف قوية.
    فما هي أهم أساسيات الأمن والسلامة, التي يجب أن تتوافر عند اختيار موقع المدرسة, أو تصميم وهندسة مبانيها, وتنظيم فصولها, والمرافق المُلحقة بها..؟
    وما هو دور إدارة المدرسة, في مُتابعة ما قد يحدث من مُتغيرات, قد تؤثر على أمن وسلامة المُنشآت.
    مصادر المخاطر في المدرسة

    نوع
    ماهية
    مثال
    مخاطر ذاتية أو شخصية
    تحدث بسبب تصرفات وسلوكيات غير مُنضبطة بين التلاميذ
    المُشاجرات
    مخاطر كهربائية
    تحدث بسبب الإهمال في إتمام الكشف والصيانة الدورية على الوصلات الكهربائية
    ماس كهربائي
    مخاطر صحية
    تحدث نتيجة الإخلال باشتراطات ومعايير السلامة الصحية ، أو بسبب تلوث البيئة المُحيطة
    عدوى ميكروبية
    مخاطر كيميائية
    تحدث نتيجة إهمال اشتراطات الأمن والسلامة في المعامل المدرسية
    استنشاق مواد خطرة
    مخاطر الحريق
    تحدث نتيجة عدم الالتزام بمعايير الأمن والسلامة المُتعلِّقة بمُكافحة الحريق
    التعرُّض للاختناق


    اخــتــيــار الــمــوقـــــع
    وهي الخطوة الأولى والأهم, قبل الشروع في تنفيذ العمليات الإنشائية, للمباني المدرسية, وبالطبع ليست كُل المواقع سواء, من حيث الصلاحية, والتوافق مع اشتراطات الأمن والسلامة, فثمة مواصفات يجب أن تتوافر في الموقع, أبرزها:
    ــ إجراء دراسة مسحية, لطبيعة التـُربة, في الموقع المُحدد, والتأكُّد من توافر مُقومات الصلاحية, لبناء المدرسة.
    ــ أن يكون الموقع مُتوسطـًا, بالنسبة للتجمُّعات السُـكَّانية المُحيطة.
    ــ يقع على شارعين, لا يقل عرض أحدهما عن عشرين مترًا.
    ــ أن يكون من الاتساع, بحيث يتوافق وطبيعة المرحلة الدراسية, فإذا كان الموقع سوف يُقام عليه روضة أطفال, تكون مساحته في حدود 1250مترا مربعا, وإذا كان لمدرسة ابتدائية, تكون مساحته في حدود الــ2750 مترا مربعا, ولمدرسة إعدادية أو ثانوية, فلا تقل مساحته عن الــ3500 متر مربع, وإذا كان لمدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية معــًا, فيجب ألا تقل مساحته عن 8500 متر مربع.
    ــ أن يكون بعيدًا عن مصادر الضوضاء العالية, وكذا عن الأماكن الخطرة, كمحطات البنزين, والمجازر, والمدابغ, ونحوها.
    ــ أن يكون الموقع مُناسبا, من حيث سهولة الوصول إليه, وأن يُراعى بُعد مداخله عن خطوط المواصلات السريعة.
    ــ تتوافر فيه المواقف, والحافلات اللازمة.
    وبحسب المعايير التخطيطية, التي وضعتها المُنظَّمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو), فيما يتعلَّق بتوفير الأمن والسلامة, فإن اختيار مواقع المدارس, يتضمن المواصفات الآتية:
    · «يجب أن لا يتقابل بشكل مُباشر, مع خطوط السكك الحديدية, أو الطُرق السريعة».
    · «أن يبعد بما لا يقل عن 200 متر, عن المناطق المُزعجة, ذات الضجيج العالي, وأن لا يزيد مُعدَّل الضوضاء, في المنطقة المُتاخمة, لموقع إنشاء المدرسة, عن 60 وحدة صوتية (ديسيبل)».
    · «أن يبعد 400 متر أو أكثر, عن حدود المصانع».
    · «يُراعي عدم مرور التلاميذ, أثناء ذهابهم إلى المدرسة, عبر طُرق خطرة».
    · «ينبغي أن تكون المنطقة, المزمع إقامة المدرسة عليها, مُستوية ومُفرغة من المياه, التي قد تؤثر على الأساسات فيما بعد».
    · «توفير الخدمات بسهولة».
    · «الوصول إلى ميادين اللعب بسهولة».
    · «مُراعاة طول المسافة, التي يقطعها التلميذ, من وإلى المدرسة».
    وكانت اليونسكو, قد أوضحت أن ما وضعته, إنما هو معايير استرشادية, يُمكن الأخذ بها, أو التعديل فيها, فلا يوجد معايير مُطلقة يجتمع عليها الجميع, حيث إن لكُل بلد خصائصه, ومُميزاته, وإمكاناته, التي تختلف عن البلدان الأُخرى, ومن ثم تـُراعي الدول, ما تراه الأنسب والأفضل لها.
    تــصــمــيــم الــمــبــانــي
    وقد توافقت العديد من الأكواد, في بلدان مُختلفة, حول الكثير من النقاط المُتعلِّقة باشتراطات الأمن والسلامة, التي يجب الأخذ بها, عند تصميم وبناء المدارس, حيث أشارت إلى ضرورة:
    - أن تكون جميع المواد الإنشائية غير قابلة للاشتعال, أو على الأقل قادرة على مُقاومة الاشتعال لمُدَّة تزيد عن الساعتين.
    - يُفضَّل أن تكون المُنشأة التعليمية, مؤلَّفة من مبنى واحد, مُصمم على نحو أفقي, وليس رأسيا, وإذا تعددت طوابقه, فيجب ألاَّ تزيد عن 3 طوابق, وذلك لتسهيل حركة شاغلي المبنى, وسُرعة الإخلاء, في حالات الطوارئ.. وإذا تعددت مباني المُنشأة التعليمية, فيجب ألاَّ تزيد عن ثلاثة مبان بأي حال من الأحوال, موزَّع عليها الغـُرف بجميع اختصاصاتها, على نحو يُيسِّر العمل.
    - أن تكون مباني المدرسة, مواجهة لأشعة الشمس, والرياح السائدة في المنطقة, حتى تدخل الشمس لجميع أركان المباني, والاستفادة من الرياح في التهوية, وتلطيف درجة الحرارة.
    - أن تُترك حول المباني, مساحات فضاء كافية, لضمان جودة التهوية الخارجية.
    - أن يضمن تصميم المباني, التخفيف من الضوضاء, وصدى الصوت, إلى الحدود الآمنة المسموح بها.
    - أن يُراعى في تصميم المباني, ومُلحقاتها, توافر المخارج والأبواب ومسالك الهروب, التي تـُستعمل في حالات الطوارئ, ويُراعى على الأخص, ما يلي:
    ــ «أن يتوافر بالمبنى مخرجان على الأقل, في اتجاهين مُتقابلين, يؤديان إلى مكان فيه الأمن والسلامة».
    ــ «ألا تزيد المسافة, التي يقطعها الشخص, للوصول إلى المخرج, عن 30 مترا».
    ــ «أن تكون الأبواب والطُرقات والسلالم, باتساع يستوعب عدد التلاميذ, المطلوب إخلاؤهم على وجه السُرعة, في حالات الطوارئ».
    ــ «أن يكون اتجاه فتح الأبواب إلى الخارج, أي في اتجاه اندفاع الأشخاص, عند هروبهم».
    ــ «عمل رموز وألوان استرشادية, توضِّح اتجاهات مخارج الطوارئ».
    ــ «أن تكون أرضية المباني غير ملساء على الإطلاق, حتى لا يتعثر التلاميذ, أو ينزلقوا عليها, أثناء اندفاعهم للخروج».
    ــ «أن يكون للممرات والسلالم, حواجز جانبية مُناسبة, بحيث تضمن عدم سقوط التلاميذ, مع مُراعاة ألا يقل عرض الممر عن 2.5 متر, في حالة الفصول من جانب واحد, وعن3.5 متر, في حالة وجود الفصول الدراسية من الجانبين».
    ــ «يُراعى عند تصميم المباني, ألا تقل مساحة النوافذ, عن سُدس المساحة الكُلِّية للأرضيات, وأن يكون توزيعها مُناسبـًا, بحيث تسير التهوية في اتجاه واحد, ودون إحداث لتيَّارات هوائية مُتقابلة».
    ــ «يجب أن تحصل المُنشأة التعليمية, على شهادة مُعتمدة من الإدارة العامة للدفاع المدني, تؤكِّد سلامة مبانيها, واستيفاءها لعوامل الأمان.
    الــفــصــول الــدراســيــة
    وعند تصميم وهندسة الفصول الدراسية, يجب أن تكون على هيئة مُستطيل ذي زوايا قائمة, والأسطح مُتقابلة مُتوازية, والمساحة ذات البُعدين في حدود 8 و 6 أمتار, أي نحو 48 مترا مُربَّعا للفصل الواحد..أما ارتفاع الأسقف, فيُراعى أن يتراوح بين 3 : 4 أمتار.. وأن يكون نصيب كُل تلميذ, من مساحة الفصل, ما بين 1.5 إلى 2 متر مربع, مع مُراعاة ألا يتجاوز عدد التلاميذ, في الفصل الواحد, عن30 تلميذًا.
    وأن توفر الإضاءة الجيِّدة داخل الفصول, طبقـًا لجداول حدود الأمان المعمول بها, لكي تـُساعد التلاميذ على الرؤية المُريحة, وتقيهم من إجهاد العين, وفي حال عدم كفاية الإضاءة الطبيعية, تـُستخدم الإضاءة الصناعية (المصابيح الكهربائية), مع مُراعاة أن تكون الإضاءة غير مُباشرة, ويكون جلوس التلميذ, بحيث يسقط مُعظم الضوء على يساره, وأيضـًا إذا لم تكن التهوية الطبيعية كافية, يُمكن الاستعانة بالمراوح أو المُكيِّفات, على أن يتم التأكُّد من كفاءة تشغيلها, وتنظيف المُرشحات بصفة دورية.
    كما يجب أن تكون الأدراج والمقاعد, المُستخدمة داخل الفصول, مُلائمة للتكوين البدني للتلميذ, على أن يُترك ممر بين كُل صفـَّين من الأدراج, بعرض نصف متر, وترك مسافة مقدارها نحو ثلاثة أرباع المتر, بين الصف الجانبي والحائط..وأن يكون تـصميم السبُّورة الحائطية, في المُنتصف تمامـًا, على ارتفاع مُناسب, ولا تقل المسافة بين الصف الأول من مقاعد التلاميذ والسبورة عن متر ونصف, ولا يبعد النصف الأخير من مقاعد التلاميذ عن السبورة أكثر من سبعة أمتار, بحيث تُتاح الرؤية الجيِّدة, لكافة تلاميذ الفصل, ويُراعى أن يكون لون السبورة أسود, أو أخضر داكن, لا يلمع.
    الــمــرافــق الــمُــلــحــقــة
    وتتضمن كُل مُنشأة تعليمية, عددا من المرافق المُلحقة, التي يجب العناية بتأسيسها, وتزويدها بكافة مُتطلَّبات الأمن والسلامة, منها: المكان الخاص بإقامة الصلاة, والذي يجب أن تتناسب مساحته, مع عدد التلاميذ..ومنها المقصف المدرسي, الذي يتراوح مساحته ما بين50 إلى90 مترا مربعا, ويجب أن يخضع العاملين فيه لفحوصات وتحاليل طبية دورية, ولا يُسمح لمن يثبُت إصابته بمرض فيروسي مُعد, بالعمل في المقصف, الذي لا مناص أن تُتخذ فيه كافة تدابير الأمان الصحي, وفي مُقدِّمتها النظافة الشاملة.. ومن المرافق الضرورية أيضــًا, مكان خاص يتضمن عددا من مُبردات مياه الشرب, التي يحتوي كُل منها على ثلاثة حنفيَّات, وبواقع مُبرِّد لكُل50 تلميذا, مع مُراعاة أن يتم تركيب كُل مُبرِّد من هذه المبردات على قاعدة, وضرورة عمل حوض, تتجمع فيه المياه المُتساقطة, بحيث يُسمح لها بالتسُّرب من خلال التوصيلات, إلى مسار الصرف الصحي, ويُراعى عدم تركيب أي من مبردات مياه الشرب, داخل دورات المياه, مع الحرص على أعمال الصيانة للمُبرِّدات, وفحص المياه للتأكُّد من نقائها ونظافتها, وخلوِّها من أي مُسببات للأمراض كالبكتريا والفيروسات والطفيليات, وكذا التأكُّد من أن نسبة الأملاح الذائبة فيها, مُطابقة تمامــًا للمواصفات الصحية القياسية..ولحِفظ مياه الشرب, يجب توفير خزانات, مصنوعة من مواد غير قابلة للصدأ, ومُزوَّدة بفلاتر, ومُصممة بحيث يسهل غسلها وتنظيفها وتهويتها, ويكون موضعها مُرتفعــًا, وبعيدًا عن مصادر التلوث, وأن يكون لها غطاء مُحكم, يمنع دخول أي أجسام غريبة.
    ومن الأماكن التي يجب العناية القصوى بها أيضًا, دورات المياه (المراحيض), حيث يتعيَّن أن تكون مُناسبة لعدد تلاميذ المدرسة, وأن تكون نظيفة ومُطهَّرة بشكل دائم, وتكون إضاءتها جيِّدة, مع تزويدها بمراوح شفط الهواء, وأن تكون أحواض الغسيل مُزوَّدة بوسائل الاغتسال, ومناشف ورقية, وأن تكون من الارتفاع, بما يتناسب مع أعمار التلاميذ, ويجب إجراء الصيانة الدورية, للتأكُّد من صلاحية صنابير المياه, والمغاسل, وأنابيب الصرف.
    ولكُل مُنشأة تعليمية, ثمة حديقة تـُمثل مُتنفســًا صحيــًا, وتـُضفي طابعــًا جماليــًا, وأيضًا تـُقصد كمصدر للتعلُّم, ومعرفة أنواع مُتعددة من النباتات, ومن الاشتراطات التي يجب أن تتوافر فيها, أن تكون مُصممة بشكل هندسي جمالي, ويراعى اختيار أنواع من النباتات, لا تـُشكِّل أدنى خطورة على التلاميذ, ولا تحتاج إلى كمِّيات كبيرة من المياه, وأن تـُهذَّب الأشجار, وتـُزال الأعشاب, بصورة مُستمرة, ويجب عدم تسميد, أو تغطية المُسطَّحات المزروعة, بالأسمدة العضوية الحيوانية, لأن بعض هذه الأسمدة, قد تكون مصدرًا للعدوى, وسببــًا في نقل الأمراض للتلاميذ, كما يجب إزالة ما قد ينشأ من خلايا النحل, على بعض الأشجار, لضمان سلامة التلاميذ من مخاطرها.
    ولكُل مدرسة, ثمة ساحة للطابور, يجب أن لا تقل عن300متر, يستخدمها نحو150تلميذا, أي بمُعدَّل نحو مترين مربعين لكُل تلميذ, على أن تـُجهَّز هذه الساحة بمظلَّة, مصنوعة من مواد مُناسبة, خالية تمامــًا مما قد يضر بصحة التلاميذ, مثل مادة الاسبستوس, وتكون كفيلة بحماية التلاميذ, من حرارة الشمس, على أن تـُزود أعمدتها, بواقي أسفنجي أو مطاطي, بحيث لا يُصاب التلاميذ, إذا اصطدموا بها.
    ويُراعى في الملاعب الرياضية, سواء أكانت مُغطاة أو مفتوحة, أن تكون من الاتساع, بحيث تستوعب أعداد التلاميذ, مع مُراعاة ألا يقل نصيب التلميذ الواحد, من فراغات المدرسة, المُخصصة للِّعب, عن 5 أمتار مربعة لمرحلة رياض الأطفال, و7 أمتار مربعة للمرحلة الابتدائية, و10 أمتار مربعة للمرحلتين الإعدادية والثانوية.. ومن اشتراطات الأمن والسلامة, التي يجب توافرها في هذه الملاعب, أن يكون المُغطَّى منها, مُـكيَّف الهواء, جيِّد الإضاءة, وأرضيته من مادة لينة (ترتان), وأن تكون هناك مخارج للطوارئ, تـُفتح طوال فترة اليوم الدراسي, مع مُراعاة عدم وجود عوائق أمامها, ومنع تخزين الأثاثات والأدوات الرياضية, بممر الصالة المُغطاة.. وأن تكون الملاعب المفتوحة, ذات أرضية لا تـُسبب الأذى للتلاميذ.
    ولكُل مدرسة,ينبغي أن يكون هناك مسار وموقف للسيارات يجب أن يُحدد بشكل آمن, بحيث يُحقق سهولة حركة السيارات والباصات, وتكون مساحته مُتناسبة مع عدد تلاميذ المدرسة.
    الإدارة الـمـدرسـيـة..
    ومُـتـابـعــة أمـن وسـلامـة الـمُـنـشـأة
    وإذا كان اختيار موقع المُنشأة التعليمية, وهندسة مبانيها, تصميم فراغاتها, بما يضمن تحقيق الأمن والسلامة, هو بالأساس مسؤولية جهات التنفيذ المُختصَّة, فـإن إدارة المدرسـة, يقع على عاتقها الالتزام بما يرد إليها من تعليمات, بشأن شروط وإجراءات الأمن والسلامة في المدرسة, ورصد ومُتابعة ما قد يطرأ من مُشكلات, مثل:
    - ظهور هبوط في أرضيات الحجرات والساحات.
    - ظهور انتفاخات في خطوط التقاء السقف بالجدار.
    - ظهور رشح بأسقف دورات المياه.
    - ظهور تشققات, مائلة أو أفقية, بالجدران.
    - حدوث تصدُّع في الأسقف الداخلية (الأسطح السفلية للبلاطات الخرسانية).
    - حدوث شروخ بالكمرات والأعمدة, أو تساقط أجزاء من الخرسانة, وظهور القضبان الحديدية.
    - سوء حالة مرافق وتجهيزات المُنشأة.
    إن أيا من هذه المُشكلات, يستوجب قيام إدارة المدرسة, على وجه السُرعة, بإبلاغ الإدارة التعليمية, لاتخاذ اللازم من الإصلاح والصيانة, في الوقت المناسب, قبل تفاقم المشكلة..
    الموقع، المبنى، الفصول، المرافق المُلحقة : أساسيات الأمن والسلامة في المنشآت التعليمية 1366035

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 6:08 pm