مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة أقدم مدارس الوادي الجديد و اهمها علي الاطلاق

مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة الخارجة الاعدادية المشتركة

الخارجة الاعدادية المشتركة بالوادى الجديد


    في روضة الأطفال اليابانية : عدد الأقلام أقل من عدد الأطفال؟!

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 297
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011
    العمر : 89

     في روضة الأطفال اليابانية : عدد الأقلام أقل من عدد الأطفال؟! Empty في روضة الأطفال اليابانية : عدد الأقلام أقل من عدد الأطفال؟!

    مُساهمة  Admin الجمعة أبريل 13, 2012 3:27 am


    بقلم : د . فوزية البكر
    يلتحق أكثر من 90% من الأطفال في سن الطفولة المبكرة برياض الأطفال في اليابان, وتندرج هذه الرياض تحت نوعين: أكاديمي وغير أكاديمي.
    وتُعدُّ مرحلة رياض الأطفال في اليابان هي الطريق للتحول من التربية غير المنضبطة المدللة التي يتعرض لها الطفل في المنزل إلى التربية الصارمة في الابتدائية حيث يشترك من أربعين إلى خمسين طفلاً في روضة واحدة، وحيث تخضع الرغبات الفردية للاحتياجات الجماعية.
    يذهب الأطفال إلى الروضة من سن الثالثة أو الرابعة إلى سن السادسة، وهناك ما يربو على 60 ألف روضة 60% منها غير حكومي و40% منها حكومية.
    وسنركز هنا على طرق تكوين القيم داخل الروضة وبالتحديد دور الروضة والمعلمة في تنمية السلوك التعاوني بين أطفال الروضة من خلال زيارات تمت لأكثر من 15 روضة أطفال باليابان.
    فصل الروضة
    من المدهش أن معدل الأطفال للمعلمات باليابان كان عاليًا، ففي كل فصل كان هناك حوالي ثلاثين إلى أربعين طفلاً لكل معلمة واحدة! وبين الخمس عشرة روضة الداخلة في الدراسة كان هناك روضتان فقط بمعلمة إضافية!
    كل من يدرس من النساء، ويقضي الأطفال من ساعتين ونصف إلى خمس ساعات في الروضات.
    يقسم الطلاب إلى مجموعات من تسعة أطفال إلى عشرة أطفال بشكل دائم اعتمادًا على قبول بعضهم بعضًا، وليس اعتمادًا على معايير علمية كالذكاء أو المهارات.
    وكل مجموعة من المجموعات لديها طاولتها الخاصة المشتركة وتنظم المعلمة المشاريع التي يقومون بها.
    كل مجموعة لها اسم. المكافآت والتشجيع لا تعطى للأطفال كأفراد بل للمجموعة، والعمل الذي يسند للمجموعة يتطلب عملهم بعضهم مع بعض.
    مثلاً في إحدى المجموعات طلبت المعلمة أن يقوموا برسم قصة معينة، بحيث تقسم خطوات القصة على أفراد المجموعة، وبذا أصبح عمل كل واحد يترتب على عمل الآخر وهكذا.
    هذا يتطلب أن يتفق الأطفال على قصة معينة، ثم يتفقون على تقسيمها بينهم، وقبل البدء في أي عمل جماعي تطلب المعلمة من كل مجموعة أن يمسك بعضهم بأيدي البعض الآخر، وأن يغمضوا أعينهم ثم يفكروا في الآخرين، وبعدها يبدؤون عملهم.
    عندما يسأل الأطفال سؤالاً تطلب المعلمة منهم أن يعودوا إلى أفراد مجموعاتهم لسؤالهم بقولها: اسأل الأطفال الآخرين في مجموعتك، وتذكر أن تعمل الصورة التي تناسب سياق القصة الجماعية.
    أدوات اللعب
    تميزت المكعبات في الروضات بالحجم الهائل، بحيث لا يمكن لطفل واحد أن يحركها بنفسه مما يستلزم أن يتعاون أكثر من طفل لعمل شكل معين!
    أدوات الرسم
    توزع على المجموعة بحيث يكون عدد الأقلام والفراشي أقل من عدد المجموعة. لماذا؟ حتى يقوم الأطفال بطلب المعاونة من الآخرين، وهكذا يجبرون على التفاعل. كذلك عليهم تعلم انتظار دورهم، كما أنهم يتعلمون الحذر عند التقاط الفرشاة حتى لا تتطاير الألوان على الآخرين، وهذا يحدده موقع أدوات الرسم والفراشي والذي يوضع في وسط الطاولة.
    أكدت المعلمات أنهن يقمن أحيانًا بسحب بعض الألعاب لتنقص عن عدد الأطفال فيتعلمون التعاون.
    تقليل روح المنافسة في
    الحصول على انتباه المعلمة
    لم يكن هناك تنافس واضح بين الأطفال للحصول على انتباه المعلمة؛ ربما لأن السلطة والمسؤولية أعطيت للأطفال أصلاً. هناك متابعة جماعية وملاحظات جماعية تصدرها المعلمة معظم الوقت.
    وتستخدم استراتيجيات للسيطرة على سلوك الأطفال: كيف تقوم الروضة بتحويل الطفل من وسط بيئته المنزلية المدللة إلى عالم المدرسة؟
    التقليل من الإحساس بسلطة أو وجود المعلمة:
    كانت الأصوات والضحكات وسط المجموعات عالية، أعلى من الحد الذي يمكن أن يوجد في أي مدرسة أمريكية أو بريطانية دون أن يضايق ذلك المعلمة التي كانت تحاول التقليل من استخدام سلطتها داخل الفصل حتى الحد الأدنى.
    لم يكن من الضروري أن تكون المعلمة موجودة مع الأطفال دائمًا، فهي تفترض قدرتهم على السيطرة على أنفسهم وسلوكهم!
    وفي الحقيقة لاحظت الباحثة أنه ربما توجد بعض الأدوات الخطرة كالمقصات والمساطر التي يمكن أن تؤذي الأطفال، لكن حين سألت الباحثة المعلمة: ألا تعتقدين أن الأطفال قد يستخدمونها لإيذاء بعضهم؟ ذهلت المعلمة من السؤال، ومن افترض أن الأطفال قادرون على الإيذاء أصلاً!
    فالأطفال في الثقافة اليابانية لا يميلون داخليًا إلى الخطأ أو الإيذاء!
    في إحدى المرات وكانت المعلمة تقف أمام حوض السمك، وكان بعض الأطفال يقومون برمي قطع الصلصال في الحوض. ذكرت المعلمة أن الصلصال يمكن أن يؤذي السمك، لكنها لم تطلب من الأولاد التوقف كما أنهم لم يتوقفوا!
    في حديث المعلمة للفصل كله في آخر اليوم، قالت المعلمة إن بعض الأولاد ظنوا أنهم يساعدون السمك بإلقاء الصلصال عليه كطعام، ولكن هذا في الحقيقة يضر بالسمك!
    تفويض السلطة من المعلمة إلى الأطفال
    كان الأطفال في الغالب مسؤولين عن تنظيم المجموعات والإشراف على تنفيذ المشاريع وحتى حل الإشكالات داخل المجموعات.
    مثلاً: الذهاب إلى المنزل في نهاية الدوام: تذكر المعلمة الأطفال بأنها ليست بحاجة إلى تذكيرهم بمسؤوليتهم، وهي النظر إلى الساعة ومعرفة الوقت والاستعداد للخروج من المدرسة! وقد شوهد الأطفال يبحث بعضهم عن بعضهم للغداء، أو يشرفون على إنهاء المشروع أو يحثون بعض الأطفال الغافلين أو المهملين على إنهاء عملهم.. إلخ.
    المعلمات يدربن الأطفال على الإشراف على عملهم وحل مشكلاتهم بأنفسهم: مثلاً: طفل كان يقوم بإلقاء الأحجار البلاستيكية من ركن المنزل، توجه له أحد الأطفال ليخبره أن هذا قد يسقط على أحد الأطفال، لكن الطفل العنيد لم يرتدع واستمرفي إلقاء الأحجار. أرسلت المعلمة طفلتين لإقناعه وطلبت منهما العودة وإخبارها بالنتيجة!
    في إحدى المرات وفي الملعب الخارجي: تخاصم ولدان وبدأ شد الشعر والضرب!
    المعلمة كانت تقف من بعيد. حين سألها طفل لماذا يتخاصم الاثنان؟ قالت له المعلمة: اذهب واسألهما. شجعت المعلمة طفلين آخرين ممن كانا يراقبان العراك على أن يتدخلا ويسألا الطفلين لماذا الشجار؟ عاد الطفلان إليها، قالت لهما: أنتما الآن من يعنى بالأطفال، قررا ماذا تستطيعان أن تفعلا لوقف الصراع، والتفتت وأدارت ظهرها.
    حاول الصبيان أن يدفعا بالطفلين المتعاركين إلى اعتذار بعضهما لبعض دون جدوى. هنا طلبت المعلمة من فتاة أخرى أن تذهب للمساعدة، ولتربت على كتفي الصبيين حتى يهدآ، واقترحت عليها أن تأخذ معها فتاة أخرى، أخبرت المعلمة الجميع أنها لن تتدخل، وعلى الفصل أن يجد حلاً لمشاكله!
    بدأت الفتاتان تتحدثان مع الولدين طالبتين منهما الاعتذار. قامت المعلمة الآن بوضع دائرة حول الصبيين المتصارعين، وأدخلت فيها كل من قام بمساعدتهم في حل المشكلة، في حين طلبت من الباقين أن يذهبوا للغسيل استعدادًا للعودة إلى المنزل.
    من يوجد في داخل الدائرة من الأطفال الآخرين حاول تهدئة المتصارعين. أمسك بعضهم بأيدي بعض كحلقة، اعتذر الكل وبشكل جماعي.
    من بعيد تقف المعلمة وتراقب: قالت لباقي الفصل يبدوا أن المشكلة حلت.
    أحد الصبية من المتخاصمين ظل يبكي رغم ذلك. قالت له المعلمة إنها مشكلتك الآن. لقد انتهت المشكلة واعتذر الجميع. قرر متى تريد الانتهاء.
    بعد أن استعد الأطفال للخروج جلسوا في الحلقة الأخيرة: تحدثت المعلمة بإسهاب عن الحادثة وأسماء الولدين، وكيف تضاربا وكيف تدخل الآخرون، وناقش الأطفال في هدوء المسألة ليصلوا إلى نتيجة أنه لو اعتذر أحدهم من الأول لما حدثت المشكلة!
    هذا كله والأهالي ينتظرون خارج المدرسة بعد أن تجاوزت المعلمة والأطفال وقت خروج المدرسة بنصف ساعة!
    إتاحة الفرصة لتنمية الشعور بالذات
    بالإضافة إلى المسؤوليات غير الرسمية الملقاة على عاتق الأطفال في إدارة الصف. معظم الروضات لها ما يسمى Monitories (ملاحظون) من الأطفال أنفسهم، وهم المسؤولون عن بعض الأدوار الظاهرة مثل توزيع الشاي على الأطفال في فترة الغداء، اتخاذ القرار داخل المجموعات فيما يخص من انتهى من عمله والانفضاض من المجموعة والبحث عن الأطفال المختفين.. إلخ!
    وهكذا تساعد المعلمة الأطفال على إنشاء علاقات داخل المدرسة معتمدة على الأطفال الآخرين وليس عليها.
    مثلاً في إحدى المرات: إحدى المجموعات لم تنه عملها لأنهم أخذوا في اللعب وتركوا علمهم.
    استشارت المعلمة باقي المجموعات عن ماذا نعمل إذا لم تستطع المجموعة أن تقنع بعض أفرادها بالعمل الجماعي.
    أحد الأطفال اقترح أن يقوم باقي أفراد المجموعة بالصراخ بصوت عال على الأطفال الذين يلتهون باللعب، وهذا الحل لا يركز على العقاب وإنما على استراتيجية لتنمية روح العمل التعاوني بين وداخل المجموعات المختلفة.
    محاولة تجنب فكرة
    أن الأطفال يسيئون السلوك بطبعهم
    مثلما فعلت المعلمة مع الأطفال الذين قاموا بإلقاء الصلصال في حوض السمك فهي لا ترجع خطأ الأطفال إلى رغبة الأطفال في الإساءة أو إلى دوافع داخلية. السلوك الخطأ كما تراه المعلمة اليابانية هو (خارجي) عن الطفل وغريب عليه، ولذا فهي تعمد إلى استراتيجية شرح السلوك الصحيح المتوقع.
    الأطفال يخطئون لأنهم قد ينسون الوعود التي قطعوها على أنفسهم، أو أنهم لم يفهموا ما هو الصح. ولذا فوسائل الضبط المستخدمة من قبل المعلمة تأخذ في أكثر الأحيان طريقة الشرح المبسط للسلوك المناسب أو مجموعة من الأسئلة المتتالية التي تبني على فرضية أن الأطفال لا يمكن أن يقدموا على الخطأ وهم يعرفون!
    مثلاً طفل قام بإخفاء حذاء طفل آخر كان يقوم بغسل رجليه. قامت المعلمة بتوجيه عدد من الأسئلة إليه: هل طلب منك (اسم الطفل) أن تحرك الحذاء من مكانه؟ ماذا يحدث لو كنت تغسل قدميك وانتهيت ولم تجد حذاءك؟ هل تعلم أنه سيكون ألطف مساعدة زميلك في العثور على حذائه؟ واختتمت المعلمة تساؤلاتها بالآتي: هذه المرة انتهت، ولكن حاول أن تتذكر كل ذلك المرة القادمة.
    حادثة أخرى حينما هم طفل برمي مكعب كبير على طفل آخر. أسرعت المعلمة وطلبت (استعارة) الحجر من الطفل! ثم قامت بتمثيل ما يمكن أن يحدث لو سقط هذا الحجر على رأس الطفل الآخر، بلمس رأس الطفل نفسه. المعلمة بعد ذلك أعادت الحجر لنفس الطفل وطلبت منه أن يحمله بعناية. المعلمة لم تطلب من الطفل أن يضع الحجر أو أوحت إليه أنه كان يهم بإيذاء الطفل الآخر ولم تعطه أية توجيهات أخلاقية مباشرة!
    حينما سألت الباحثة المعلمات عن طرقهن في التعامل مع السلوك الخطأ، كانت إجابة المعلمات المتكررة أن المتعة في المدرسة هي المفتاح السحري للسلوك الجيد لدى الأطفال, وأن الارتباط العاطفي بين المعلمة والطفل والصداقة مع الأطفال الآخرين كانا عاملين أساسيين للتمتع بالمدرسة.
    ومن التقنيات المستخدمة لبناء علاقة طيبة بين الطفل والمعلمة: إبقاء المعلمة مع الطفل لسنتين أو ثلاث، وكذلك زيارات المعلمة لمنزل الطفل. كما تبذل المعلمات والإدارة جهودًا كبيرة في أول العام لبناء المجموعات وتقوية الصلات بين الأطفال داخلها مثلاً: لقاء لأمهات الأطفال في كل مجموعة بحيث تلتقي مجموعة الأطفال ومجموعة الأمهات في الوقت نفسه وهكذا.
    مناقشة
    مما تقدم يتضح عدد من الافتراضات التي تقوم عليها التربية في اليابان منها:
    - الأطفال أصغر من ستة أعوام أو سبعة أعوام غير قادرين داخليًا على الإيذاء.
    - قدرة الطفل على إدارة نفسه.
    - قدرة الطفل على معالجة المشكلات.
    - استجابة الطفل لتوجيه أقرانه مقابل استجابته لتوجيه الكبار.
    - تفويض السلطة للأطفال في إدارة الفصل أو معالجة صراعات الأقران أو الإشراف على إنهاء العمل داخل المجموعة.
    ونتساءل:
    ما النتائج المحتملة لإعطاء الأطفال فرصة لتطبيق ومتابعة تطبيق القوانين مقارنة بالكبار كالمعلمة؟
    عدد من النتائج محتملة: هذه الاستراتيجية تعطي المعلمة فرصة ألا تفرض على الطفل الكثير من الأوامر والقوانين.
    أولاً: في الروضة اليابانية يتحمل الأطفال الكثير من المسؤوليات: التأكد من إنهاء زملائهم للعمل. مراقبة الأطفال فترة الأكل. إنهاء الصراعات في حين تبقى المعلمة كمدير خارجي يرتبط الأطفال به بعلاقة حب كبيرة.
    ثانيًا: تحمل الطفل لنتائج أعماله السلبية: حينما نسي أحد قادة المجموعات أنه وقت الأكل تلقى ضربة قوية على ظهره من باقي أفراد المجموعة الجائعين! وذلك لتحويل انتباهه إلى حاجة المجموعة.
    إن وقوع الطفل تحت هذا النوع من العقوبات المباشرة المرتبطة مباشرة بالفعل والتي تحدث داخليًا من ضمن المجموعة يجعلها نتائج طبيعية لسلوكه بما يدفع إلى تعديل كبير وسريع في السلوك. الضبط لا يأتي بأوامر من عالم الكبار الذين يضعون القوانين. هو يأتي من الأطفال أنفسهم الذين يقترحون ويطبقون العقوبات بعضهم على بعضهم!
    ثالثًا: إن نقد الأصحاب بعضهم لبعض يمثل تهديدًا أقل لذات الطفل في مواجهة المجموعة مقارنة بما لو صدر من عالم الكبار. نقد الكبار قد يشعر الطفل بأنه سيئ مقارنة بنقد الأقران الذين يبدون أكثر طبيعية وتلقائية وكنتيجة مباشرة وفي لحظة السلوك نفسه.
    رياض الأطفال في اليابان:
    تعليم أكاديمي أو غير أكاديمي
    كما في كل مكان في العالم: تظل المناقشات الدائرة كالآتي: ماذا نعلم الصغار في رياض الأطفال؟
    هل نعلمهم القراءة والكتابة وبعض المفاهيم الرياضية أم أنهم ما زالوا غير مستعدين عقليًا وفسيولوجيًا؟
    تختلف الروضات في اليابان وتتنوع حول هذا الموضوع فمنها ما يؤكد أهمية تعليم الطفل مبادئ القراءة والكتابة وإعداده للمدرسة الابتدائية, وآخرون يرون التركيز على المفاهيم والمهارات وترك الحرية للطفل.
    العديد من الروضات في اليابان تلجأ إلى إدخال المواد الأكاديمية في مناهجها وذلك لجذب أكبر عدد ممكن من الأطفال حيث تعاني الروضات من التناقص المستمر في نسب التحاق الأطفال بها، وذلك للتناقص التدريجي في عدد الأطفال في اليابان والناجم عن انخفاض النسل بشكل عام، كما لجأ عدد آخر إلى تطوير مناهجهم وتوسيعها لتشمل تعلم مهارات عديدة بشكل منظم مثل تعلم الموسيقى أو الرسم أو السباحة.
    حجم الفصول الدراسية
    ونسبة الأطفال إلى المدرسات في الروضة
    رغم أن التلاميذ اليابانيين قد تمكنوا منذ الصف الأول الابتدائي من التفوق على جميع أطفال العالم بما فيهم الأطفال الأمريكيون في معظم الاختبارات العالمية، إلا أنه من المدهش أن نعرف أنه وفي حين لا تتعدى نسبة الأطفال إلى المعلمة أكثر من 8، تحدد وزارة التربية والتعليم في اليابان سياساتها في هذا المجال كالآتي:
    - الأطفال في عمرسنة وأكثر: أربعة أطفال للمعلمة الواحدة.
    - الأطفال فوق سنتين 8 أطفال للمعلمة الواحدة.
    - أطفال ثلاث، أربع، خمس سنوات: 30 طفلاً للمعلمة الواحدة.
    وترى الفلسفة اليابانية أن كثرة عدد الأطفال يتيح فرصة أفضل للطفل للتعرف والتعامل مع أنماط عديدة من البشر والاستفادة منهم، كما يخلق الكثير من المواقف التربوية التي يتعلم منها الأطفال ويمارسون خبرات علمية أو اجتماعية أو حتى سلبية لكنها ضرورية لنموهم وتوازنهم.


    المصدر:
    كتاب: Political and, Equality, Socialization of Patterns: Schooling Japanese Jr. Shields. J Janes :By Ed .contro

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:32 pm