الرئيسية
البوابة
بقلم : رنيم الحازمي 2
لمعلمة رياض الأطفال أدوار مهمة لابد أن تعرفها لأجل أن تستطيع صياغة يومها الدراسي كما يجب.. وهذه الأدوار تشمل ما قبل الحصص وفي أثناء الحصص وما بعدها.
سأحاول أن أضع خريطة طريق ليوم دراسي في شكل نقاط - على أن تحرص كل معلمة أن تصوغ الأفكار وفق منظورها وإمكانياتها..
أولًا: التخطيط:
- الاهتمام بترتيب وتنسيق كراسة الإعداد اليومي ووضع فواصل بين كل وحدة (الإعلان عن كل وحدة).
- الاحتفاظ بكل من جداول مهارات وممارسات الطفل وجدول التبادل اليومي وجدول التفريغ في ملف خاص في الروضة.
- تدوين الخطة اليومية بصورة فردية وليست جماعية.
- ضرورة تحديد الأهداف السلوكية لفترتي الحلقة واللقاء الأخير بدقة, بحيث يتناسب مع طفل الروضة ويمكن تحقيقه أدائيًا مع جميع الأطفال.
- كتابة النشاط بأسلوب يناسب تحقيق الهدف من الحلقة.
- إعداد أنشطة مساعدة لتحقيق الهدف الوجداني في أسلوب تنفيذ النشاط.
- الاهتمام بتقويم الأهداف بصورة كمية ما عدا هدف الاستماع بصورة وصفية.
ثانيًا: فترة الاستقبال:
- الاهتمام بحضور المعلمة في غرفة التعلم قبل وصول الأطفال.
- تذكير الأطفال بوضع بطاقات أسمائهم على لوحة الحضور عند دخولهم غرفة التعلم.
- تذكير الأطفال الذين لم يكملوا نشاط اليوم السابق في ركن التخطيط الفني لإكماله.
- مراعاة النزول إلى مستوى نظر الطفل عند مخاطبته و التحدث معه بلطف واحترام.
- الإصغاء لأحاديث الأطفال والتعاطف مع مشاعرهم قبل بدء الحلقة تجنبًا لمقاطعة المعلمة في الحلقة.
- مراعاة تسجيل اسم الراغب في إكمال اللعبة في ورقة خاصة وإرفاقها باللعبة لكي يستكملها في وقت لاحق.
ثالثًا: فترة الحلقة:
- استخدام إشارة التجميع المتفق عليها للانتقال إلى الحلقة.
- تمييز الذكور عن الإناث في العد على لوحة الغياب.
- تقديم موضوع لحلقة بخطوات متسلسلة منطقيًا.
- تبليغ الأطفال ببداية الحلقة ونهايتها بطريقة مشوقة..
- الاهتمام بتنويع التهيئة الحافزة المشوقة والجاذبة من خلال الخبرات المباشرة.
- ضرورة ربط نشاط الحلقة بحياة الأطفال والبيئة المحلية.
- الالتزام باستخدام اللغة العربية الفصحى المبسطة المناسبة لمستوى الأطفال والابتعاد عن العامية معهم.
- مراعاة التنويع في طرح الأسئلة خاصة الأسئلة المثيرة للتفكير (تعليل, مقارنة, استنتاج, تمييز..).
- استخدام الصمت القصير بعد طرح الأسئلة على الأطفال لإعطائهم فرصة للتفكير عند الإجابة عنها.
- الاهتمام بتشجيع الأطفال على الإجابة الفردية لتنمية قدرة الطفل على التحدث وتحقيق الذات.
- مراعاة استخدام أسلوب التشجيع الفعال في تدعيم استجابات الأطفال الصحيحة بذكر أسمائهم.
- مراعاة التنويع في استخدام الوسائط التعليمية (خبرات مباشرة, مجسمات, فيديو, أقراص مدمجة).
- التنويع في استخدام استراتيجيات تعليم وتعلم مناسبة لمستوى خصائص نمو الأطفال مثل ( الاستنتاج, المناقشة, التعلم الذاتي, التعلم التعاوني...).
- مراعاة توضيح طريقة ممارسة الأنشطة الجديدة في الأركان في نهاية الحلقة قبل الانتقال إلى النشاط اللاحق وعدم تنفيذ نشاط التخطيط أمام الأطفال.
- إشاعة جو من الحرية والود والمحبة والتواصل والديمقراطية داخل غرف التعلم بالابتسامة الدائمة للمعلمة.
- التنويع في أساليب تقويم الأهداف (ملاحظة, أسئلة, أنشطة إدراكية).
- الاهتمام بتنويع تقويم الأهداف (معرفية, مهارية, وجدانية).
- إثراء خبرات الأطفال بثقافة عامة ذات علاقة بأهداف الحلقة ومناسبة لخصائصه الإنمائية.
رابعًا : أثر المعلمة في الطفل:
أ – المهارات المختلفة:
- الاهتمام بتنمية المهارات العقلية لدى الأطفال من خلال التعلم الذاتي, والاكتشاف, وحل المشكلات والتجريب...
- الاهتمام بتنمية المهارات الأدائية المتنوعة لدى الأطفال مثل إجراء التجارب, الرسم, التلوين, تشكيل بالعجائن, بناء, ترتيب, ضم الخرز...
- الاهتمام بتنمية المهارات الحركية مثل الجري, التسلق, التوازن, التزحلق.
- الاهتمام بتنمية الاستعداد للقراءة والكتابة من خلال الأنشطة المتنوعة في فترات البرنامج اليومي.
ب – القيم والاتجاهات:
- الاهتمام بتنمية القيم الإسلامية والوطنية المرتبطة بالمنهج لدى الطفل.
- ضرورة تنمية الأنماط السلوكية المرغوبة لدى الأطفال (التعاون, التنظيم, النظافة, احترام الكبير, أسلوب الحديث, احترام العاملين, تشميت العاطس...).
خامسًا: فترة الأركان التعليمية
- ضرورة تنظيم غرفة التعلم بطريقة صحيحة بحيث يأخذ في الاعتبار الأدوار التالية:
- مساحة كل ركن.
- التهوية والحرارة والإضاءة.
- المداخل والمخارج لكل ركن تجنبًا للمشكلات السلوكية.
- تزويد الأركان بالمواد والأدوات والأجهزة التي تثري الأركان وتشجع الطفل إلى دخولها والعمل فيها.
- الاعتناء بلوحات الإعلان.
- توضيح علامات وإرشادات مصورة للأطفال خاصة في ركن البحث والاكتشاف.
- المحافظة على النظافة الدائمة لغرفة التعلم بعد الحلقة للعمل الحر في ركن المكعبات.
- مراقبة الأطفال وتسجيل الملاحظات عن ممارساتهم في العمل الحر في الأركان التعليمية في سجل خاص يساعدك على تقييمهم بموضوعية.
– الوجود في بعض الأركان الفارغة لاستثارة دافعية الأطفال للعمل فيها.
– الاتفاق مع الأطفال على إشارة معينة لتنبيههم عند علو أصواتهم أثناء العمل الحر في الأركان.
– التدخل في الوقت المناسب لتوجيه سلوك الأطفال منعًا للفوضى وعدم الانضباط.
- مراعاة الترابط والتكامل بين أنشطة الحلقة وأنشطة الأركان.
– توفير نشاط ركن التعبير الفني الأكثر أهمية والمرتبط بموضوع الحلقة في البرنامج اليومي.
– الاهتمام بتوضيح قوانين الأركان باستمرار وثبات الأطفال.
– تذكير الأطفال بإعادة المواد والأدوات المستخدمة بعد الانتهاء منها قبل الانتقال إلى ركن آخر أو إلى فترة اللقاء الأخير.
– المحافظة على المواد والألعاب والقصص التي يتم استعارتها من غرفة مصادر التعلم وإرجاعها دون نقص أو تلف في الوقت المحدد للاستعارة.
سادسًا: فترة اللقاء الأخير
- الاهتمام بتقديم تهيئة مشوقة وجاذبة لأنشطة اللقاء الأخير.
- مراعاة إتاحة الفرصة للأطفال لعرض أعمالهم والتحدث عنها وفق رغباتهم أو مساعدتهم بتوجيه أسئلة للتعبير شفهيًا عن إنتاجهم.
- الالتزام بالتدريب على الأناشيد والقصص وألعاب الأصابع قبل تقديمها للأطفال.
- مراعاة توضيح معاني المفردات الجديدة المتضمنة في القصة مع استخدام وسائط متنوعة لتوضيحها.
- الاهتمام بتغيير نبرات الصوت تبعًا لأحداث القصة دون تكلف.
- الالتزام بطرح أسئلة مثيرة للتفكير حول القصة أو النشيد.
- إعداد نشاط لاحق مرتبط بالقصة.
- تقديم نشاط قصة الحرف أولاً ثم النشيد التابع له.
- مراعاة تنويع الوسائط المستخدمة في تقديم الأناشيد (الصور, جهاز الحاسوب, المجسمات, ملصق جداري).
- تحديد الهدف السلوكي المراد تحقيقه من القصة..
قبل الختام..
لابد للمعلمة أن تعي أنها تملك فرصة لاكتشاف مهارات طفل لم يكتمل نموه بعد وأنه من خلالها سيصنع جيلًا رائعاً متى ما أحسنا البذر والسقيا له.. مرحلة رياض الأطفال هي مرحلة تشكيل الخامات وإيقاد الفتيل واكتشاف الكوامن والمكامن في شخصيات الأطفال.
