معارض التعليم تختصر المعلومة في مكان واحد..
- هي بحق اختصار للزمان والمكان. وهي فرصة ذهبية تسمح بمقابلة عدد كبير من الخبراء والمهتمين بالتعليم والتربية. آمل استمرارها وتنويعها وتوسيعها لتشمل مناطق أخرى من وطننا الحبيب.
منتديات المعرفة كثرتها تضر..!
- فما بالها لم تضر الدول المتقدمة في المعرفة!! هناك عدد كبير من المنتديات والمؤتمرات التعليمية يعود بعضها لأكثر من مئة سنة. لم تتضرر أمريكا وأوروبا من كثرتها ولا تكرارها كل عام. بل لمسنا العكس.
قضايا التعليم فلسفية ولا تمنح الحل مباشرة..!
الإطار النظري الفلسفي والخطط التطبيقية هما جناحا النهضة لكل الأمم فلا غنى عن أحدهما في تطوير التعليم والحياة.
قضايا التعليم الكبرى يشارك فيها الأكاديمي ويغيب عنها صاحب القرار..!
يد واحدة لا تصفق وجميع المعنيين ينبغي أن يشاركوا حتى نخرج بأفضل الحلول.
زوار معارض التعليم يحضرون للترفيه والهدايا أكثر منه للمعرفة والتطبيق..
هذا لمن نظر إلى نصف الكأس الفارغ. ورأيت من أتى من عدة مدن من أنحاء المملكة للاستفادة. والترفيه ليس عيبًا. «وهم القوم لا يشقى بهم جليسهم».
الاستثمار في المدارس منفعة للشركات ضرر على أولياء الأمور..!
تذكرت مقولة أحد مسؤولي التعليم في فنلندا عندما سألناه عن المدارس الخاصة فأفاد بأنه لا داعي لها لأن جودة التعليم الحكومي لا تقل عن أي تعليم خاص. لكن بالنظر إلى واقعنا الحالي نحن بحاجة إلى علاقة مدروسة وشاملة بين القطاع الخاص والوزارة والمجتمع يستفيد منها جميع الأطراف.
وقت الفعاليات التربوية محدود والقضايا غير محددة..!
- هذه طبيعة الحياة وعلينا أن نبدأ بالأهم ومن يرد أن ينجز كل شيء يشتت نفسه وينتهِ بلا شيء.
الورش المتخصصة أفضل من الورش العامة..!
- لكلٍ جمهوره والورش المتخصصة أفضل لذوي الخبرة والورش العامة أفضل للمبتدئين، واحتياجات الحضور هي الفصل في الموضوع.
قبل أن نفكر فيمن يحاضر.. لا بد أن نعرف من سيحضر..!
- وهذا عين الصواب فمعرفة الاحتياجات التدريبية للحضور هي أساس التخطيط السليم.
الحديث عن كفايات المعلم يمنح المعلم ترفا لا يصافحه على الواقع..!
- ولذلك علينا أن نغير الواقع ولا نتوقف عن بذل الجهود في سبيل تطوير أداء المعلمين.
تأهيل المعلم.. ممارسة يتهرب من مسؤوليتها الكثيرون..!
- تحد صعب وخصوصًا إذا لم يتوفر لبرامج التأهيل الدعم اللازم من شتى النواحي: ماليًا، معنويًا، إداريًا بالإضافة للمرافق.. في دولة فنلندا تأهيل وتطوير المعلمين ليس خيارًا ضمن اختيارات بل هو ضرورة من الضرورات.
كثرة لفظ تطوير.. منحها زيفًا لا حقيقة فيه..!
- «تطوير» كلمة رائعة جدًا وأروع منها تطبيقها عندما تكون مصحوبة برؤية واضحة تنفيذية معدة بشكل جيد مع متابعة وإشراف مباشر من القيادات التربوية.
من الظلم أن نمنح العالم العربي خطة تطوير موحدة للتعليم فيه..!
- كلام صحيح ودعونا نتفق على مطلب تطوير التعليم في العالم العربي ويختلف التطبيق بحسب ظروف وإمكانات كل دولة «المهم أن تبدأ أمة اقرأ». وبالمناسبة في أحد التصنيفات العالمية لا توجد أي دولة عربية ضمن أول ثلاثين دولة. ومن العالم الاسلامي لا يوجد إلا تركيا.
التنمية المهنية للمعلم لا تشملها خطط التنمية الطموحة..عندنا!
- قد يكون هناك خطط لكن المحك الحقيقي لبرامج تنمية المعلمين مهنيا هو مدى تأثيرها في الميدان التربوي ومدى ملامستها لاحتياجات المعلمين والطلاب. فعلى سبيل المثال في سنغافورة تنمية وتطوير المعلمين يخطط لها وتتابع من القيادات التربوية العليا.
طرق تدريس المعلمين تحتاج لخريطة طريق..!
- الخريطة التدريبية لتطوير المعلمين في بلدنا الحبيب ضرورة ويمكن الاستفادة من خريطة الطريق التدريبية لبرنامج البكالوريا الدولية. وما لدى فنلندا من مناهج وتصورات في تأهيل المعلمين.
واقع برامج إعداد المعلم السعودي تجاري بحت..!
- لا يوجد لدي اطلاع كاف لأنفي أو أثبت. لكن أن يدفع المعلم من ماله الشخصي رسوم حضور الدبلومات التربوية التطويرية لمستواه، هذا أمر أتمنى على المسؤولين إعادة النظر فيه وأن تتكفل به الوزارة.
تعليمنا يفتقد للمحفزات كثيرًا..
- كثيرًا.. كثيرًا (من هنا الى آخر المجلة).. نحن بحاجة إلى جميع أنواع المحفزات للطلاب والمعلمين والمديرين والمشرفين والمحفزات بشتى أنواعها المعنوية والمادية وعلى كل الأصعدة. للمحفزات سحر عجيب في رفع الدافعية للتعلم لدى الطلاب وبذل المزيد لدى التربويين.
مجتمع المعرفة أشبه بالمدينة الفاضلة.. طموح لا يسمح به الواقع!
- الحقائق تثبت أن مجتمع المعرفة هدف واقعي يمكن الوصول إليه إذا وجدت الإرادة القوية والرؤية الواضحة. وكوريا الجنوبية مثال واقعي أمامنا فقد كانت قبل خمسين سنة مثل أفغانستان من حيث الفقر وهي اليوم ثالث دولة في العالم من حيث الجذب الاستثماري، والسر خطة التعليم التي حشد لها كل الإمكانات.
أداء المعلمين بحاجة للتقويم الفعال الإيجابي للمعلم وللمهنة..
-التقويم الفعال أساس عملية التطوير وبدون الفاعلية في التقويم فإننا نكون كمن يكتب في رمال الصحراء.
حلول مشاكل التعليم سهلة..لكنها حبيسة الأدراج..!
-المتعارف عليه عالميًا أنه «لا يوجد حلول سريعة في التعليم» ومصير الدراسات للأدراج إذا انطلقت من أدراج المكاتب ولم يشرك فيها جميع المعنيين من معلمين وقيادات تربوية وطلاب وأولياء أمور وأكاديميين.
المعلم ينسى البحث العلمي من يوم استلامه لقرار التعيين كمعلم..!
- ولنا أن نتخيل كيف يمكن لمعلم لم تترسخ لديه مهارة البحث العلمي بشكل جيد أن يكون قادرًا على غرسها في طلابه. غياب البحوث التطبيقية في التعليم وضعف مهارة البحث لدى طلاب المدارس والجامعات كارثة ينبغي التعامل معها عاجلاً جدًا جدًا.
المشاريع الدولية لتطوير التعليم لا نسمح لها بيننا..!
-الأمم تتطور بالاستفادة من تجارب الآخرين والحضارات انتقلت عبر الزمان والمكان واستفادت بعضها من بعض. ومن نافلة القول التأكيد على الاستفادة من تلك التجارب بما لا يتعارض مع ثوابتنا.
المعلم عندنا ملزم بالكثير ولا نمنحه الكثير..!
-كلمة كثير كلمة نسبية، والمعلم عندما لا تكون المهنة جاذبة له يستكثر كل شيء. فعلى القيادات التربوية تقع مسؤولية كبيرة لجعل مهنة التعليم مريحة نفسيًا وماديًا وبيئيًا للمعلم ليتفرغ للعطاء وفق خطط واضحة نالت حظها من التفكير المتخصص.
لا يزال الطالب مجرد متلقٍ.. ولا نسمح له بالمشاركة الفعالة..
-هذه النظرة أضرت بنا كثيرًا وجعلت من الطالب مجرد وعاء ورسخت مفهوم التلقين وحرمت الطلاب من أن يكونوا شركاء في عملية تعليمهم. وبعضنا يعامل الطالب وكأنه حساب جار يودع فيه طوال الفصل الدراسي ثم يسترجع منه الإيداع في الاختبار. وإن كان ولا بد فليكن مثل الحساب الاستثماري تودع فيه ويشغل تلك المعلومات ويفكر في تطويرها ثم يعيدها مع أرباحها.
الاختبارات الدولية تعري واقعنا التعليمي..!
- نحن بحاجة إلى مراجعة صادقة وقياس واقعنا مع البلدان الأخرى يساعدنا في معرفة الفجوة والعمل على سدها. لا يصح أن تكون أمة اقرأ في قائمة متأخرة جدًا في مؤشر تعليم القراءة الدولي والرياضيات والعلوم.
فتح الباب للقطاع الخاص لتأليف المنهج سيمنح العملية التعليمية وهجًا أكثر..!
- هذا هو المعمول به في البلدان المتطورة في مجال التعليم. بشرط وجود معايير معتمدة وواضحة.
المدارس العالمية تمارس تعليمًا ناجحا دوليًا فاشلا محليًا..!
- هذه المقولة ليست صحيحة على إطلاقها، يحضرني بعض النماذج الناجحة جدًا. والمدارس العالمية لا تعمل في فراغ فلابد من توفر عدة مقومات داخلية من جهة المدرسة وخارجية من جهة الوزارة لنجاح أي مشروع. وبالعموم في المدارس الدولية مزايا كثيرة ينبغي الاستفادة منها ونشرها في مدارس التعليم العام وفق ثوابتنا.
الفكر التربوي أصبح مستوردًا بدون تصدير محلي..!
- للأسف مع أننا نحن أهله وأساسه. هذه الجملة مؤلمة ونراها في مجالات شتى وهي تشي بحجم تأخرنا في البحث العلمي والإنتاج الفكري بشكل عام. نحن في خطر إن لم نتدارك أنفسنا.
مهارات التفكير الأقل حظًا في قائمة نشاطات المعلمين!
- عدم اهتمام بعض المعلمين بمهارت التفكير بشتى أنواعها تحرم الطالب والمجتمع والوطن من خير كثير. وتحرم المعلمين والمعلمات من متعة التعليم والطلاب من متعة التعلم.
الأفكار الجديدة في التربية تشبه المفاعل النووي لذا نتريث فيها كثيرًا!
- التوسط مطلوب، فالاندفاع دون دراسة كافية لا يحبذ، كما أن البطء في الاستفادة من فكرة ثبت نجاحها لا يحمد. وتقريبًا كل شيء ممكن أن يكون خطرًا مع سوء التطبيق.